جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة

تعهّد مشاركون في مراسم تشييع مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، أحمد حمد الجاسم، بالمضي على درب الشهداء والنضال حتى الرمق الأخير؛ لتحقيق الأهداف التي ضحوا بأرواحهم من أجلها.

جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
جثمان مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الطبقة
9 تموز 2024   12:32
الطبقة

شيّع اليوم، المئات من أهالي مقاطعة الطبقة وأعضاء وعضوات مؤسسات المجتمع المدني والإدارة الذاتية والمجلس العسكري في المقاطعة، جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، أحمد حمد الجاسم، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه العسكري في مدينة المنصورة، إلى مثواه الأخير بمزار الشهداء في مدينة الطبقة.

واستشهد مقاتل قوات سوريا الديمقراطية أحمد حمد الجاسم، بتاريخ 7 تموز في مدينة المنصورة، أثناء تأدية واجبه العسكري.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدّم مقاتلو ومقاتلات مجلس الطبقة العسكري عرضاً عسكرياً، ألقى بعده المتحدث باسم المجلس العسكري لمقاطعة الطبقة، صقر جرنية، كلمة، قدّم فيها العزاء لذوي الشهيد وقوات سوريا الديمقراطية بفقيدهم، وقال: "الشهيد هو الذي تخلّى عن جميع مُتع الحياة في سبيل أن يخدم قضيته وشعبه، وضحى بحياته من أجل الحق والحرية".

وأكد: "الشهداء هم القادة الذين يستحقون منا كل الاحترام والتقدير على ما قدموا من تضحيات جسيمة لنحيا حياة كريمة"، معاهداً بإكمال مسيرة الشهداء والنضال حتى الرمق الأخير لتحقيق الأهداف التي ضحوا بأرواحهم من أجلها.

من جانبه، أشار الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل في مقاطعة الطبقة، أحمد الخلف، إلى اقتراب سنوية ثورة 19 تموز "ثورة تصحيح المسار، التي قدّمت منذ انطلاقتها عام 2012 في إقليم شمال شرق سوريا، آلاف الشهداء، بالإضافة إلى أن التنظيم والتكاتف اللذين تشهدهما مناطقنا جميعها كانا نتيجة تضحيات الشهداء، ولا تزال قواتنا تقدّم الغالي والنفيس من أجل الوصول إلى مجتمع أخلاقي وسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".

(م/أ)

ANHA