توصيات عن ملتقى في مقاطعة الطبقة للوصول لحرية القائد عبد الله أوجلان

في إطار الفعاليات الداعمة للحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، في إقليم شمال وشرق سوريا، عقدت اليوم، المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة الطبقة، ملتقىً ثانياً.

وشارك في الملتقى المنظم في قاعة مزار الشهداء بمدينة الطبقة، ٨٠ شخصية من مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني، وعضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا، وسياسية مستقلة، وشيوخ ووجهاء عشائر المقاطعة، ومثقفون وأطباء وحقوقيون.

المحور الأول: مراحل حياة القائد

المحور الأول الذي أداره الناطق الرسمي باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر، وعضو المبادرة في مقاطعة الطبقة، أمجد النجرس، وعضوة المبادرة في المقاطعة، ليلى محمد، تطرق إلى مسيرة القائد عبد الله أوجلان منذ ولادته وطفولته، ودراسته، وصولاً لمرحلة الانخراط في الحركات اليسارية.

أشارت ليلى محمد، إلى المراحل التي مر بها القائد عبد الله أوجلان "من طفولة جبلية طبيعية وديمقراطية حرة، إلى شباب في أحضان المدينة والدولة والسلطة، إلى العودة للجذور والبدء بالتفكير بقضية شعب يحتاج إلى الإحياء والانبعاث من جديد".

وأضافت: "إن القائد هو روح الحركة الدائمة بين السياسة والفلسفة والفكر النير، بين الحرية والديمقراطية والثقافة متطلعاً نحو تحقيق الحلم الكبير في مشروعه لكل شعوب الشرق الأوسط والعالم".

وأكدت أن القائد استطاع داخل معتقله طرح فكرة ونموذج جديد يليق بالبشرية جمعاء، حيث العدالة والمساواة والأخوة والمحبة، وهو الحداثة الديمقراطية بعيداً عن السلطة والاحتكار والمنفعية.

المحور الثاني: الوضع الصحي للقائد والانتهاكات داخل سجن إمرالي

بكلمات القائد عبد الله أوجلان "أنا أعيش هنا نصف ميت ونصف فاقد للوعي"، بدأ المحور الثاني، الذي أدارته، عضوة المبادرة السورية في مقاطعة الطبقة، فداء العبد الله، إلى جانب عضو المبادرة عبد الله المبروك، والناطق الرسمي باسم المبادرة، فرزنده منذر.

وقالت فداء العبد الله إن "اختيار السجن في جزيرة وسط البحر ليس عبثاً من الدولة الفاشية، جميعنا يعلم أن مناخ الجزيرة رطب يؤثر على الصحة النفسية والجسدية".

وتابعت "ما تقوم به الدولة التركية هو خرق للقوانين ومخالفة لنص المادة الثالثة لحقوق الإنسان التي تلزم السلطات بحماية المعتقلين وتقديم الرعاية الصحية لهم".

وعن الحق في الأمل، قالت: "إن دولة الاحتلال التركي تفرض على القائد عبد الله أوجلان عقوبات انضباطية لحرمانه من الحق في الأمل".

وانتهى الملتقى ببيان ختامي وجملة من التوصيات وهي:

- تدوين أفكار القائد في كتيبات صغيرة وتوزيعها على شرائح المجتمع.

- إقامة ملتقى سنوي حول فكر القائد عبد الله أوجلان.

- تكثيف العلاقات الاجتماعية مع الشعوب وإقامة الملتقيات.

- توزيع بروشورات عن وضع القائد ضمن الأكاديميات والمؤسسات.

- عقد ندوات دورية عن فكر وفلسفة القائد.

- التواصل مع الشخصيات الثقافية والسياسية وشيوخ العشائر في الشرق الأوسط.

- نشر فكر وفلسفة القائد من خلال الزيارات والاجتماعات الموسعة.

- تطبيق فكر وفلسفة ونهج القائد في حياتنا على أرض الواقع.

- تكثيف جهود التواصل مع المنظمات الإنسانية للكشف عن الوضع الصحي للقائد.

- التطرق على الانتهاكات القانونية ضمن الاجتماعات الجماهيرية والندوات.

- تكثيف حملات الهاشتاغ عبر مواقع التواصل الافتراضي.

- تكثيف المسيرات الجماهيرية الشعبية للمطالبة بحرية القائد الجسدية.

والجدير بالذكر أن الملتقى الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، عقد في 19 تشرين الأول 2023.

(م/ف)

ANHA