تنديد بهجمات الاحتلال التركي والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان

خرج أهالي بلدتي الحية والياسطي بريف مقاطعة منبج الشرقي في مظاهرة تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان. شارك فيها وجهاء وشيوخ العشائر، الأحزاب السياسية، مجلس تجمع نساء زنوبيا، مؤسسات المجتمع المدني، وحركة الشبيبة الثورية.

رفع المشاركون في المظاهرة أعلام قوات سوريا الديمقراطية وصور القائد عبد الله أوجلان، بالإضافة إلى يافطات كتب عليها "حان وقت حرية القائد عبد الله أوجلان".

انطلقت المظاهرة من أمام مبنى بلدية الحية وسط ترديد شعارات "لا للاحتلال التركي" و"يسقط أردوغان". وعند وصولهم إلى أمام مستوصف البلدة، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس بلدة الحية إبراهيم الشيخ حسين كلمة قال فيها: "من هذه البلدة الصامدة بدأ النصر بأهلها وأرضها وبدأ شعاع الحرية يعكس نوره على مناطقنا، وعاد الأمل والحياة لشعبنا في الحصول على حريته".

وأضاف: "نحن شعب ندرك أن الحرية أثمن ما في الوجود، وأن ثمنها باهظ".

ووجّه التحية للقائد عبد الله أوجلان، قائلاً: "من هذه البلدة، تحية لصمود ونضال وتضحية القائد عبد الله أوجلان الذي وهب نفسه من أجل حرية شعوب المنطقة، ورفض الرضوخ، ولم يتنازل عن ثوابته".

وبدورها، قالت عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج هناء تلجبيني: "نحن نساء مقاطعة منبج ندين ونستنكر كل الهجمات الهمجية التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية وقوات حكومة دمشق التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وبث الفتنة بين المكونات".

وطالبت هناء تلجبيني منظمات حقوق الإنسان بالعمل على رفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والكشف عن صحته الجسدية.

وانتهت المظاهرة بترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "الشهداء خالدون".

(أ)

ANHA