بيانان سعوديان بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن

دعت الرياض اليوم لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وذلك بعد الضربة الإسرائيلية على أهداف لجماعة أنصار الله " الحوثي"، وذلك بعد يوم من نفي وزارة دفاعها الشائعات التي ادعت بأن المملكة سمحت لإسرائيل باستخدام أجوائها لقصف "الحوثيين".

بيانان سعوديان بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن
21 تموز 2024   17:37
مركز الأخبار

دعت السعودية، الأحد، لممارسة "أقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب" وذلك بعد الضربة الإسرائيلية على أهداف لجماعة أنصار الله " الحوثي" في ميناء مدينة الحديدة اليمنية، السبت، غداة تبني الجماعة هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا واحدا بتل أبيب. 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأحد، إن المملكة "تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة... التي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة".

وحثت المملكة الخليجية كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، داعية المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة، بحسب البيان.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار جهود المملكة لإنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم بالمنطقة.

وهذه أول ضربة إسرائيلية علنية على اليمن الذي يشن منه الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، أو متجهة إلى موانئها.

ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، امس، شائعات أفادت بأن المملكة سمحت لإسرائيل باستخدام أجوائها لقصف "الحوثيين".

وقال المالكي إن "المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، والمملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت".

(م ش)