القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

عقدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء مؤتمراً خاصاً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك في مبنى هيئة الداخلية في الرقة.

القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعقد مؤتمراً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
26 حزيران 2024   22:38
الرقة

وحضر المؤتمر أعضاء قوى الأمن الداخلي وقوى مكافحة المخدرات والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين العثمان وأفين سويد والمجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة والرئاسة المشتركة لهيئة الصحة ومجلس العدالة الاجتماعية.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين العثمان كلمة قال فيها: " بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لابد لنا من أن نشكر ونشيد بما حققته قوى الأمن الداخلي بكافة أجهزتها للحد من هذه الآفة الخطيرة التي تضر الروح قبل الجسد وتبعد المجتمع عن جوهره".

وأضاف حسين العثمان: "في سوريا وخلال أعوام الأزمة عمل الذين لهم أجندات ومصالح في سوريا على ترويج المخدرات بشتى الوسائل لإبعاد الشعب السوري عن مطالبه، وبهذه المناسبة نؤكد على ضرورة الحملات التوعوية التي توضح مخاطر هذه الآفة والأخطار الكبيرة التي تتسبب بها. وفي شمال وشرق سوريا يحاول أعداؤنا الترويج لهذه الآفة في مناطقنا وخاصة بين الشباب وهي سياسة ممنهجة لأنهم يعلمون مدى أهمية الشباب لإدارتنا لذلك علينا أن نكون يد العون لقوى الأمن الداخلي لسد الطريق أمام الاتجار بهذه السموم".

ونحن في الإدارة الذاتية نؤكد أننا لن نوفر أي جهد لمكافحة هذه الآفة لأن المخدرات جزء من الحرب الخاصة التي يحاول الأعداء بها النيل من مكتسباتنا".

وألقيت كلمة باسم مجلس العدالة الاجتماعية ألقاها الرئيس المشترك للنيابات في إقليم شمال وشرق سوريا القاضي مسلم محمد الذي قال: " لا يخفى على أحد أن المخدرات هي آفة أشد فتكاً بالمجتمع وقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يوم 26حزيران يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات وأن المخدرات تضر بالعالم سواء كانت عبوراً أو تصديراً وتقوض الاستقرار الاقتصادي".

وأضاف مسلم محمد: "تواجه قوى الأمن الداخلي "قوات مكافحة المخدرات" صعوبات بمكافحة المخدرات لأن مكافحة المخدرات مسؤولية مجتمعية ومكافحتها يكون بمحاربة العرض والطلب ولابد من تأمين العلاج الصحي للمتعاطين"

وألقيت كلمة باسم هيئة الصحة ألقتها الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم شمال وشرق سوريا جود محمد التي قالت: " بداية وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لابد لنا من التوجه بالتحية لكل من ساهم في الإعداد لفعاليات هذا المؤتمر ولجميع المهتمين بهذا الشأن وبالخصوص أفراد قوى مكافحة المخدرات والشكر والتحية موصولان أيضاً للسيدات والسادة الحضور الأعزاء".

ومن ثم قرئ البيان الصادر عن عمليات مكافحة ومصادرة المخدرات من قبل الرئاسة المشتركة لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا اللواء علي الحسن وجاء في البيان:

"يمثل يوم السادس و العشرون من شهر حزيران يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات، لأن المخدرات هي مشكلة و معضلة كبيرة إقليمية ودولية، و تشكل تهديداً للواقع الاجتماعي والأخلاقي والاقتصادي للعالم أجمع، ونحن في مناطق شمال وشرق سوريا نُعاني من هذا التهديد أيضاً وبشكل خاص، لأن كل القوى المعادية للإدارة الذاتية تعمل على إدخال كل أنواع المخدرات إلى مجتمعنا وبكميات كبيرة، واستهداف فئات المجتمع وخاصة الفئة الشابة التي سترسم مستقبل مناطقنا، في محاولةٍ لإضعاف مناطقنا وضرب الأمن والاستقرار فيها، لأن المخدرات وانتشارها يؤدي إلى تدمير البنية الثقافية والاجتماعية للأسرة والمجتمع، ويزيد معدل الجريمة و العنف".

وأضاف البيان "ونحن في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، وفي سبيل مواجهة آفة المخدرات فقد كَثفنا الجهود والطاقات بالإمكانيات المتاحة لدينا، لملاحقة الشبكات الإجرامية وضعاف النفوس الذين يعملون على تهريب المخدرات وترويجها والاتجار بها، فقد حققت قواتنا نتائج كبيرة في ضرب أوكار هذه الشبكات و توجيه ضربات قاسية لهم من خلال العمليات النوعية التي أدت إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات، كما وأطلقت قواتنا حملة موسعة امتدت لشهور طويلة تحت مسمى حملة الانتقام لشهداء مكافحة المخدرات الذين استشهدوا نتيجة استهدافهم من قبل الاحتلال التركي الفاشي عبر الطائرات الحربية وهم ضمن دورة تدريبية تخصصية لتطوير العمل والارتقاء به و تحقيق مجتمع آمن.

هذا الاستهداف الذي يبين وبشكل واضح بأن غايته هو تقويض عمل قواتنا في مكافحة هذه الآفة وانتشارها بين المجتمع، ولكن قواتنا أكدت استمرارها في بذل المزيد من الجهود لتخليص المجتمع من المخدرات والحفاظ عليه، فقد حققت الحملة نجاحاً واسعاً وقطعت الطريق أمام التجار الذين حاولوا إدخال المخدرات بشكل أكبر.

إلى جانب ذلك فقد عملت قواتنا على تعزيز العمل في توعية أبناء شعبنا حول آثار المخدرات، عبر الندوات والفعاليات بمشاركة الهيئات والمؤسسات المعنية

وإن قواتنا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وظفت كل طاقاتها للحد من انتشار المخدرات وبمساندة العديد من الأقسام ضمن قوى الأمن الداخلي وبالتنسيق مع الجهات المعنية فقد تمكنت من توقيف عدد كبير من المتورطين في الاتجار والترويج لهذه الآفة، وضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة حيث بلغ عدد الملفات التي تم العمل عليها من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عام كامل 2387 ملفاً تم توقيف كامل المتورطين في هذه الملفات وبلغ عددهم /3485/ موقوفاً كان منها:

30 ملف بيع و اتجار بالمخدرات بلغ عدد الموقفين ضمن هذه الملفات 623

 542 ملفاً لترويج المخدرات وعدد الموقوفين ضمنها 1002

أما ملفات التعاطي فكانت 1540 ملف تعاطي وقد بلغ عدد الموقوفين 1851 وقد تم تسليم كافة الموقوفين للنيابة العامة.

أما بالنسبة للمواد المخدرة المضبوطة فقد بلغت

41,622 واحد وأربعون كيلو و ستمائة و اثنان و عشرون غراماً من الكريستال الميث

272,575 مئتان واثنان وسبعون كيلو وخمسمائة وخمس و سبعون غراماً من الحشيش

275 مئتان و خمس وسبعون من سجائر الحشيش

16,241  ستة عشر ألفاً و مئتان وواحد وأربعون  من الإبر المخدرة

3,092,742 ثلاثة ملايين واثنان وتسعون ألفاً و سبعمائة واثنان وأربعون حبة من حبوب الكبتاجون

70,700 سبعون ألفاً و سبعمائة حبة من الحبوب المخدرة من أنواع مختلفة

570 خمسمائة وسبعون غراماً من مادة الهيروين

35،5 خمس وثلاثون غرام ونصف من الكوكائين

541 خمسمائة وواحد و أربعون شتلة من نبتة الحشيش

1,745 واحد كيلو وسبعمائة وخمس وأربعون غراماً من بذور الحشيش.

117 مئة و سبعة عشر غراماً من مادة غبار الحشيش

1,849 كيلو و ثمانمائة وتسع وأربعون غراماً من زيت الكبتاجون

بالإضافة لمجموعات كبيرة من أدوات التعاطي

حيث قامت قواتنا وبالتنسيق مع النيابة العامة وهيئة الصحة بإتلاف كميات كبيرة من هذه المواد المخدرة بتاريخ 17/4/2024

إن العمل الذي تحقق ما كان ليُنجز لولا تضافر الجهود من أبناء شعبنا والأقسام والهيئات والمؤسسات، لتحقيق نتائج فعالة وملموسة في مكافحة المخدرات

ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، ويجب علينا جميعاً الاستمرار في العمل سويةً مع كافة الأقسام والجهات المعنية بمكافحة هذه الآفة.

إننا نؤكد التزامنا بالتعاون والمشاركة مع الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات، وبأننا على استعداد كامل للتعاون مع أي جهة تَعمل بِهذا الصدد، فالحرب ضد المخدرات هي حرب عالمية، تهدد دول العالم أجمع

إننا في قوى الأمن الداخلي سنعمل أكثر من أي وقت مضى وسنبذل كافة الجهود لتحقيق مجتمع آمن خالٍ من المخدرات.

ومن ثم قامت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا بتكريم أعضاء قوى مكافحة المخدرات ليتم بعد ذلك إتلاف المواد المخدرة المصادرة وحرقها في الطرف الغربي من مدينة الرقة.

(م خ/أم)

ANHA