الخوف من العنصرية يزداد لدى اللاجئين السوريين في تركيا

أجبرت أعمال الشغب المناهضة للّاجئين خلال الأسبوعين الماضيين في تركيا، السوريين الذين يعيشون في البلاد على اتخاذ احتياطات إضافية لإخفاء هوياتهم في الأماكن العامة، بحسب تقرير أميركي، فيما قال مصدر إسرائيلي مطّلع لشبكة أميركية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تراجع عن تنازل رئيس في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة حماس.

الخوف من العنصرية يزداد لدى اللاجئين السوريين في تركيا
13 تموز 2024   09:53
مركز الأخبار

تناولت المواقع والشبكات العالمية مخاوف اللاجئين السوريين من العنصرية التركية، والعقبات التي تقف حيال حصول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

السوريون يغيرون ملابسهم ويتجنبون السيارات الخاصة خوفاً من العنصرية التركية

أجبرت أعمال الشغب المناهضة للاجئين خلال الأسبوعين الماضيين في تركيا، السوريين الذين يعيشون في البلاد على اتخاذ احتياطات إضافية لإخفاء هوياتهم في الأماكن العامة، بدءاً من تغيير ملابسهم إلى تجنب سياراتهم الخاصة، بحسب تقرير لموقع المونيتور الأميركي.

وقالت نادية، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها الأخير، للمونيتور: "إن النساء يغيرن طريقة ارتدائهن للحجاب"، مضيفة أن النساء باتت يستبدلن فساتينهن أحادية اللون بالملابس ذات المطبوعات "الجريئة" التي ترتديها النساء التركيات.

قالت نادية إنها لم تر أي رجال سوريين في المنطقة بينما كانت واقفة على مقربة من السوق الإيرانية، أحد أسواق الذي تنتشر فيها محلات السوريين والتي ظلت مغلقة إلى حد كبير بعد أيام من اندلاع الاضطرابات.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يتراجع عن تنازل رئيس في محادثات وقف إطلاق النار

قال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تراجع عن تنازل رئيس في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة حماس، مطالباً بمنع المسلحين من العودة إلى شمالي قطاع غزة خلال وقف القتال النهائي.

وقال المصدر إن إسرائيل "وافقت في السابق على السماح للفلسطينيين بالوصول دون قيود إلى شمال القطاع خلال وقف إطلاق النار"، لكن نتانياهو "أبلغ فريقه المفاوض هذا الأسبوع، بالمطالبة بمنع المسلحين من دخول شمال غزة كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار".

ووفقاً لمراقبين، فمن المتوقع أن يؤدي الطلب الجديد إلى تقويض التقدم المحرز في المفاوضات.

والأسبوع الماضي، قال مسؤول الأميركي لشبكة "سي إن إن"، إن الاتفاق الإطاري موجود، في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن نتانياهو "سمح لمفاوضيه بالدخول في مفاوضات مفصلة، ​​ما يشير إلى اختراق محتمل".

لكن بياناً صادراً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، ألقى بظلال من الشك على ما إذا كان الاتفاق سيتم، حيث حدد العديد من "المبادئ" التي لا ترغب إسرائيل في التخلي عنها، بما في ذلك استئناف القتال في غزة "حتى يتم تحقيق جميع أهداف الحرب".

(م ش)