الحياة الكومينالية التشاركية تثبت فاعليتها ونجاحها في تربه سبيه
توجهت كومينات في أحياء مدينة تربه سبيه وقراها لترسيخ مبدأ الحياة الكومينالية التشاركية لتنظيم أمورهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وخاصة بعد هجمات الاحتلال التركي على البنية التحتية في المنطقة.
تشجع الإدارة الذاتية الديمقراطية في تنظيمها الحياة الكومينالية التشاركية وتدعم الجمعيات التعاونية في المجالات المختلفة.
وفي مدينة تربه سبيه مثالاً، أثبتت جمعيات تعاونية عدة فاعليتها ونجاحها في تنظيم أمور الأهالي وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم وفق مبدأ الحياة التشاركية التعاونية.
وخاصة الجمعيات التي سعى القائمون عليها لتوفير التيار الكهربائي من خلال جلب مولدات كهربائية وتنظيم توزيع التيار وفق نظام "الأمبيرات" على المنازل، يستفيد منها الأهالي في الحصول على الكهرباء وتحقق للمشاركين فيها أرباحاً مقسمة.
إلى جانب ذلك وفرت العديد من القرى التي تتواجد فيها آبار للمياه إلى تشغيل الآبار بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها جراء هجمات جيش الاحتلال التركي على البنية التحتية من منشئات النفط والغاز والكهرباء بمقاطعة الجزيرة، خلال شهر تشرين الأول من عام 2023 وجدد استهدافها خلال الفترة 13 -15 كانون الثاني من العام الجاري وتسبب في خروج معظمها عن الخدمة.
ففي بلدة معشوق التابعة لمدينة تربه سبيه، التي كانت تعاني من نقص في المياه، جلب الأهالي بعملهم التشاركي، مولدة لتشغيل بئر البلدة والحصول على مياه الشرب، وفي قرية كري بري تشارك القرويين وبتنسيق مع بلدية الشعب في تركيب منظومة للطاقة الشمسية على بئر المياه في قريتهم، وبذلك تم حل مشكلة مياه الشرب.
وفي لقاء سابق أثناء تشغيلهم للبئر عبر مولدتهم قال الرئيس المشترك لكومين الشهيد شكري في معشوق فهد جميل أن طائرات الاحتلال التركي قصفت المنشآت الخدمية مما أسفر عن حرمان البلدة و40 قرية وبلدة في منطقة آليان من الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء.
وأَضاف إنه لحل هذه المشكلة قاموا في الكومين بشراء مولدة كهربائية عبر توزيع التكلفة على جميع الأهالي وبذلك تمكنوا من توفير المياه للأهالي.
كما وأنشئت أكثر من 20 قرية في مدينة تربه سبيه صالات للعزاء والمناسبات بعد جمع تبرعات قدمها أهالي كل قرية من المقيمين فيها والمغتربين عنها، إضافة إلى إطلاق أعمال التشجير في محيط عدد من القرى وتنظيف مجاري لأنهار تمر بها، للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة بدعم وتنسيق مع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية.
يقول الرئيس المشترك لكومين الشهيد باز في مدينة تربه سبيه عبد الجليل أحمد أن العمل التشاركي جلب نتائجه الفعلية والإيجابية.
حيث اشترى أهالي الحي باشتراكات مالية. مولدة لتوليد الكهرباء وفق نظام الأمبيرات وتوزيعها على 150 منزلاً في الحي مما وفر الكهرباء لهم.
وأكد عبد الجليل أن مديرية المحروقات تقوم بدعم المولدة بالمازوت للتشغيل وتوفيره بسعر مدعوم.
وطالب الرئيس المشترك للكومين، أهالي المنطقة بالتوجه إلى العمل التشاركي والجماعي، وأشار إلى أن العديد من المشاريع الجماعية نفذت في تربه سبيه ودعا لتوسيعها.
(س)
الحياة الكومينالية التشاركية تثبت فاعليتها ونجاحها في تربه سبيه
تشجع الإدارة الذاتية الديمقراطية في تنظيمها الحياة الكومينالية التشاركية وتدعم الجمعيات التعاونية في المجالات المختلفة.
وفي مدينة تربه سبيه مثالاً، أثبتت جمعيات تعاونية عدة فاعليتها ونجاحها في تنظيم أمور الأهالي وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم وفق مبدأ الحياة التشاركية التعاونية.
وخاصة الجمعيات التي سعى القائمون عليها لتوفير التيار الكهربائي من خلال جلب مولدات كهربائية وتنظيم توزيع التيار وفق نظام "الأمبيرات" على المنازل، يستفيد منها الأهالي في الحصول على الكهرباء وتحقق للمشاركين فيها أرباحاً مقسمة.
إلى جانب ذلك وفرت العديد من القرى التي تتواجد فيها آبار للمياه إلى تشغيل الآبار بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها جراء هجمات جيش الاحتلال التركي على البنية التحتية من منشئات النفط والغاز والكهرباء بمقاطعة الجزيرة، خلال شهر تشرين الأول من عام 2023 وجدد استهدافها خلال الفترة 13 -15 كانون الثاني من العام الجاري وتسبب في خروج معظمها عن الخدمة.
ففي بلدة معشوق التابعة لمدينة تربه سبيه، التي كانت تعاني من نقص في المياه، جلب الأهالي بعملهم التشاركي، مولدة لتشغيل بئر البلدة والحصول على مياه الشرب، وفي قرية كري بري تشارك القرويين وبتنسيق مع بلدية الشعب في تركيب منظومة للطاقة الشمسية على بئر المياه في قريتهم، وبذلك تم حل مشكلة مياه الشرب.
وفي لقاء سابق أثناء تشغيلهم للبئر عبر مولدتهم قال الرئيس المشترك لكومين الشهيد شكري في معشوق فهد جميل أن طائرات الاحتلال التركي قصفت المنشآت الخدمية مما أسفر عن حرمان البلدة و40 قرية وبلدة في منطقة آليان من الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء.
وأَضاف إنه لحل هذه المشكلة قاموا في الكومين بشراء مولدة كهربائية عبر توزيع التكلفة على جميع الأهالي وبذلك تمكنوا من توفير المياه للأهالي.
كما وأنشئت أكثر من 20 قرية في مدينة تربه سبيه صالات للعزاء والمناسبات بعد جمع تبرعات قدمها أهالي كل قرية من المقيمين فيها والمغتربين عنها، إضافة إلى إطلاق أعمال التشجير في محيط عدد من القرى وتنظيف مجاري لأنهار تمر بها، للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة بدعم وتنسيق مع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية.
يقول الرئيس المشترك لكومين الشهيد باز في مدينة تربه سبيه عبد الجليل أحمد أن العمل التشاركي جلب نتائجه الفعلية والإيجابية.
حيث اشترى أهالي الحي باشتراكات مالية. مولدة لتوليد الكهرباء وفق نظام الأمبيرات وتوزيعها على 150 منزلاً في الحي مما وفر الكهرباء لهم.
وأكد عبد الجليل أن مديرية المحروقات تقوم بدعم المولدة بالمازوت للتشغيل وتوفيره بسعر مدعوم.
وطالب الرئيس المشترك للكومين، أهالي المنطقة بالتوجه إلى العمل التشاركي والجماعي، وأشار إلى أن العديد من المشاريع الجماعية نفذت في تربه سبيه ودعا لتوسيعها.
(س)
