الأسواق تنبض بالحياة والزحام مع توافد الناس لشراء مستلزمات العيد
يستعد المسلمون في إقليم شمال وشرق سوريا، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتشهد الأسواق إقبالاً لافتاً على شراء حاجيات العيد.
يصادف الـ 15 من حزيران، يوم وقفة عرفات، ويحتفل المسلمون حول العالم يوم الأحد 16 حزيران بعيد الأضحى المبارك.
في إقليم شمال وشرق سوريا، تجري الاستعدادات للاحتفال بالعيد، حيث تشهد الأسواق اكتظاظاً لشراء حاجيات العيد من ألبسة وضيافة العيد (سكاكر وحلوى ومشروبات).
كما تتسارع النساء في المنازل لتحضير معجنات للعيد "الكليجة" كطقس معتاد مع حلول كل عيد.
هلال الصالح، مواطن من مقاطعة دير الزور، كان يتجول في السوق لشراء حاجيات العيد لأسرته، قال لوكالتنا: "نقوم بالتجهيز وشراء حاجياتنا استعداداً للعيد، قمنا بشراء الملابس للأطفال والهدايا والضيافة".
وتمنى الصالح أن يكون هذا العيد خيراً على جميع العالم وأهالي سوريا، وأن يعمّ السلم والأمن في سوريا.
عبدو عنو، بائع ألبسة، أشار إلى أن الإقبال على الشراء جيد، لكن المواطنين يشتكون من ارتفاع الأسعار.
مراسلو وكالتنا رصدوا حركة الأهالي لشراء حاجيات العيد من أسواق مقاطعات دير الزور والرقة والطبقة ومدينة قامشلو، حيث تنتشر محلات وبسطات بيع السكاكر والألبسة، وسط إقبال الأهالي على الشراء استعداداً للعيد.
(كروب/سـ)
ANHA
قامشلو
طبقة
رقة
دير الزور
