الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد

يكتفي أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالتجول ومراقبة البضائع المعروضة في الأسواق مع حلول عيد الأضحى دون شرائها للغلاء الرهيب في الأسعار، جراء الإتاوات التي فرضت من قبل حواجز قوات حكومة دمشق على تلك البضائع الواردة للحيين المحاصرين.

الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
الأحياء المحاصرة في حلب.. غلاء الأسعار يحول دون شراء حاجيات العيد
15 حزيران 2024   12:13
حلب
نسرين شيخو

أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب عاجزون عن شراء حاجيات عيد الأضحى المعتادة كالمأكولات والملابس، رغم أهميتها لطقوس العيد. ذلك بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني نتيجة الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على هذين الحيّين. كما أن الإتاوات المفروضة على البضائع الواردة إلى المنطقة أدت إلى شبه توقف للحركة الشرائية هناك.

وقد تجولت عدسة كاميرا وكالتنا، في السوق مع اقتراب عيد الأضحى لتوثق اكتفاء الأهالي بالتجول ومراقبة البضائع دون شرائها.

وتُظهر المشاهد، نصب أصحاب البضائع بسطاتهم في الشوارع لجذب المزيد من المتبضعين ولعرض بضائعهم، إلا أن محاولة البيع هذه لم تأتِ بنتائج مرضية، والسبب الرئيس في ذلك يعود إلى الغلاء الفاحش للأسعار وانخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية.

وتراوحت النسبة التي أضيفت على الأسعار من 30 % إلى 50 % قياساً بأسعار مستلزمات العيد في العام الفائت، حيث يكلف شراء لباس طفل من (بنطلون وحذاء وبلوزة)، إلى مليون ليرة، وهذا المبلغ طبعاً دون شراء حلويات العيد، الأمر الذي أوصلت القدرة الشرائية إلى العدم.

وبالنظر إلى الصور الملتقطة تلاحظ أن ثمة عدداً قليلاً من المتبضعين تراهم حاملين أكياساً صغيرة.

وأجرت وكالتنا لقاء مع إحدى المتجولات في السوق، هبة محمد، والتي اكتفت كغيرها بالمشاهدة فقط دون الشراء، حيث قالت: "أجواء العيد موجودة لكن غصة غلاء الأسعار تلاحقنا، لذا قلة من المتبضعين يلجؤون إلى شراء بعض الحاجيات دون غيرها".

وأضافت: "فالذي يشتري الملابس لا يتمكن من شراء حلويات العيد، والعكس أيضاً، لم تكن الأعياد بهذا القسوة من قبل، فقد كانت متعة قدوم العيد لا توصف، نأمل أن تزول هذه الغمة وتعود تلك الأيام، ونعيش تلك الأجواء بكل بهجتها ورونقها".

(أم)

ANHA