اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي

أكد أهالي مدن مقاطعة الجزيرة أنهم يتخذون من روح مقاومة السجون التي أبديت في شمال كردستان (14 تموز)، أساساً لهم في النضال حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان والنصر.

اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي
اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي
اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي
اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي
اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي
اجتماع لاستذكار "مقاومة السجون" في الشدادي
10 تموز 2024   15:56
الحسكة

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي بالتعاون مع مجلس مدينة الشدادي التابعة لمقاطعة الجزيرة، اجتماعاً لأهالي مدن (الشدادي، والعريشة ومركدة) وقرية الدشيشة، استذكاراً لمقاومة السجون "صيام الموت"، والذي يصادف 14 تموز، وذلك في صالة مجلس مدينة الشدادي.

استُهلّ الاجتماع بكلمة الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي، شيار محمد، الذي أوضح أن استمرارية جميع الشعوب تنبثق من المقاومة؛ سواء بالعادات والتقاليد أو الثقافة او اللغة وإلخ، وبيّن أن النضال لكي يتكلل بالنصر يحتاج لمقاومة عظيمة وتضحيات وتنظيم.

وأكد محمد على موقفهم الداعم للمقاومة التي وصفها بـ "التاريخية والتي تُعد من أقوى الردود في وجه جرائم السلطات التركية، أمام محاولات النيل من إرادة وعزيمة المناضلين والمناضلات والشعوب التواقة للحرية".

وأكد بأنهم في شمال وشرق سوريا يتخذون من روح مقاومة السجون أساساً لهم في المقاومة أمام جرائم الاحتلال التركي، وسياسات فرض العزلة والتعذيب التي تنتهج ضد القائد عبد الله أوجلان، وأنه بروح مقاومة السجون سنحقق النصر وحرية القائد الجسدية".

وانطلقت عملية الإضراب عن الطعام "صيام الموت" في 14 تموز عام 1982 في سجن آمد بباكور (شمال كردستان) ضد الانقلاب الفاشي بقيادة كنعان إيفرين في 12 أيلول 1980، حيث أعلن عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني محمد خيري دورموش أمام محكمة أمن الدولة التركية في آمد، الإضراب عن الطعام لينضم إليه كل من المناضلين (كمال بير وعلي جيجك وعاكف يلماز)، وتتحول السجون إلى ساحة رئيسة للمقاومة ضد فاشية الدولة التركية ونظام كنعان ايفرين.

(خ ف/آ)

ANHA