اجتماع في الرقة: الهدف من الهجمات محاربة المشروع الديمقراطي
أكد أهالي مقاطعة الرقة خلال الاجتماع الجماهيري الذي نظمه المجلس العام في مقاطعة الرقة ضرورة النضال من أجل الدفاع عن أرضهم وشعبهم وأكدوا بأنهم سوف يقاومون حتى آخر قطرة من دمهم، مشيرين إلى أن الهدف من الهجمات هو محاربة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وحضر الاجتماع الذي عقد أمام مجلس الشهيد أحمد الشعبان في حي السباهية في الطرف الغربي لمدينة الرقة العشرات من أهالي مدينة الرقة والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة مشلب التركان وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية.
ورحب الرئيس المشترك للمجلس العام في مقاطعة الرقة لؤي العيسى بالضيوف من ثم أكد على أن الهدف من الهجمات التي تشن في دير الزور هو محاربة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.
ولفت "يبدو أن هذا المشروع بدأ يثير الخوف في نفوس الأعداء وأولهم حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي لما حققه من إنجازات وتقدم على جميع الأصعدة وخشيةً من المطالبة بتطبيق هذا المشروع في كافة المناطق وانتشاره بشكل أوسع لذلك يحاولون زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتخريب هذا المشروع بشتى الوسائل".
تلتها كلمة للرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الرقة مشلب التركان الذي أكد على ضرورة الدفاع عن الأرض والعرض والوطن من كل اعتداء يطالهم.
وشدد على ضرورة الحذر من الحرب الإعلامية المُشنّة من قبل الإعلام المغرض ضد مشروع الإدارة الذاتية وقال: "إن هذه الحرب ممنهجة وتستهدف هذا المشروع والشعب والأرض ويبدو بأن مشروع أخوة الشعوب لم يرق لحكومة دمشق وخشية أن يكون البديل للحكم الظالم المستبد وسيحاولون بشتى الوسائل لإفشال مشروعنا وإعادة سوريا لنقطة الصفر".
وبدورها قالت المستشارة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الرقة فداء إبراهيم: "بقوة شعبنا سوف ننتصر وبوجودكم إلى جانب قواتكم ستكونون سداً منيعاً في وجه كل الاعتداءات التي تطال مناطقكم، أولادكم يقاتلون على خطوط الجبهات وأنتم تدعمونهم معنوياً وتقفون في صفهم".
وأكدت فداء إبراهيم "هدفنا هو المطالبة بحرية الشعوب وتخليصها من حكم الأنظمة الاستبدادية وهذا ما يفسر هجمات قوات حكومة دمشق على مناطقنا لأنها لا تريد للشعوب العيش بحرية وكرامة ولكننا سندافع حتى آخر قطرة من دمنا عن شعبنا وسلامة أرضنا".
وهذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات جماهيرية سيتم عقدها خلال الأيام القادمة.
(أم دم)
ANHA
