إطلاق الرصاص على محتجين في مدينة الباب ضد سياسة دولة الاحتلال التركي
وسط استمرار الغضب الشعبي تجاه سياسة دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق السورية المحتلة، ورفض فتح معبر أبو الزندين شرق حلب الذي يربط بين مناطق حكومة دمشق والمناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، شهدت مدينة الباب اعتصاماً تبعه إطلاق مرتزقة تركيا النار على المحتجين لترهيبهم..
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تنظيم أهالي مدينة الباب المحتلة اعتصاماً، في إطار استمرار الرفض الشعبي لفتح معبر أبو الزندين وضد سياسات دولة الاحتلال التركي.
ورفع المحتجون لافتات أمام خيمة الاعتصام بالقرب من معبر أبو الزندين ضد سياسة دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها حيال السوريين والمناطق المحتلة.
وأقدمت مرتزقة ما يسمى "الشرطة العسكرية" على إطلاق النار بين المعتصمين في محاولة لترهيبهم وتفريقهم.
كما شهدت مدينة الباب تظاهرة مسائية ليلة أمس.
وتشهد المناطق المحتلة احتجاجات مستمرة بشكل يومي ضد سياسة دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، لا سيما منذ الإعلان عن افتتاح معبر أبو الزندين في الـ 27 من حزيران المنصرم. كما تشهد المناطق انعدامًا للأمن وانتشارًا للجرائم، من بينها القتل والاختطاف، التي يرتكبها مرتزقة تركيا، فضلاً عن الاقتتال بينهم على ممتلكات المواطنين.
(أم)
