شخصيات وطنية: تحقيق حرية القائد الجسدية يتطلب مقاومة كمقاومة إمرالي
استنكرت شخصيات وطنية، العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتجديد فرض "عقوبات انضباطية" بحقه، وأكدت أن تحقيق حرية القائد الجسدية يتطلب مقاومة شعبية مثل تلك التي يبديها القائد في إمرالي.
حظرت السلطات التركية في 4 تموز الحالي، لقاء القائد عبد الله أوجلان ومعتقلي إمرالي الآخرين بعائلاتهم ومحاميهم لمدة 3 أشهر أخرى، بذريعة فرض "عقوبات انضباطية" بحقهم، إذ لم ترد أي معلومات بأي شكل من الأشكال عن القائد منذ آذار 2021.
وفي هذا الشأن، تواترت ردود فعل منددة بقرار السلطات التركية وبالعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، جاء ذلك على لسان وطنيين قدامى، مثل المواطنة زلوخ جعفر، التي أكدت أنها ستفعل كل ما يتطلب منها ومن الشعب المؤمن بالقائد عبد الله أوجلان، في سبيل تحقيق حرية القائد الجسدية.
وأكدت زلوخ أن الشعوب المتمسكة بفكر القائد لن تستسلم لقرارات تركيا المجحفة بحقه، وأنها مستمرة في مقاومتها ونضالها حتى تحقيق مطلبها المتمثل برؤية القائد بينها.
وبشأن المواقف الدولية إزاء العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، استنكرت زلوخ موقفها المخزي غير المسؤول، ورأته دليلاً على مشاركتها في فرض العزلة.
في الأثناء، ذكرت زلوخ أنها عندما سمعت باختطاف القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط عام 1999 من العاصمة الكينية نيروبي، أضربت عن الطعام 18 يوماً، وقالت: "لم أتخطَ ألم اختطاف قائدنا حتى الآن، تمنيت آنذاك لو نشب حريق في بيتي على تلقي خبر اختطافه".
أما فكرت حنان، فقد طالبت بمعرفة وضع القائد عبد الله أوجلان، مشيرة إلى أنها وجميع الشعوب المؤمنة لم تقدم سوى غيض من فيض ما منحه القائد لشعبه".
من جهته، أوضح سليمان عارف أن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لا تتم بمنأى عن النظام السلطوي المهمين الطامع ببقاء الشعوب تحت سيطرته، وسد أي طريق يعارض مصالحه وأجنداته، وهو ما يحاربه القائد عبد الله أوجلان وفكره الساعي لتحقيق حرية الشعوب.
وتقدم سليمان عارف بنقده الذاتي للقائد عبد الله أوجلان، لعدم تمكنه حتى الآن من تحقيق حريته الجسدية، وقال: "طال بقاء قائدنا في المعتقل، بينما كان من المفترض أن يكون بيننا ومعنا الآن".
وفي إشارة إلى مواقف بعض الأطراف الكردية حيال ما يتعرض له الشعب الكردي من هجمات احتلال وإبادة كما في جنوب كردستان، أشار سليمان إلى أن من قرأ مجلدات القائد عبد الله أوجلان وتعمّق في يدرك جيداً أن الإدارة والقيادة لا تكمن في المناصب والأقوال إنما تترجم فعلياً.
وتابع سليمان حديثه بالقول: "الفرق واضح هنا بين قائد يقضي أعواماً من عمره في المعتقل في سبيل تحرير شعبه ورفض الاستسلام لمطالب المحتل، بينما الآخر يعقد اتفاقات مع أعداء الكرد على حساب مصلحتهم واحتلال أراضيهم دون أن يبالي لمصير كردستان".
(ي م)
ANHA
شخصيات وطنية: تحقيق حرية القائد الجسدية يتطلب مقاومة كمقاومة إمرالي
حظرت السلطات التركية في 4 تموز الحالي، لقاء القائد عبد الله أوجلان ومعتقلي إمرالي الآخرين بعائلاتهم ومحاميهم لمدة 3 أشهر أخرى، بذريعة فرض "عقوبات انضباطية" بحقهم، إذ لم ترد أي معلومات بأي شكل من الأشكال عن القائد منذ آذار 2021.
وفي هذا الشأن، تواترت ردود فعل منددة بقرار السلطات التركية وبالعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، جاء ذلك على لسان وطنيين قدامى، مثل المواطنة زلوخ جعفر، التي أكدت أنها ستفعل كل ما يتطلب منها ومن الشعب المؤمن بالقائد عبد الله أوجلان، في سبيل تحقيق حرية القائد الجسدية.
وأكدت زلوخ أن الشعوب المتمسكة بفكر القائد لن تستسلم لقرارات تركيا المجحفة بحقه، وأنها مستمرة في مقاومتها ونضالها حتى تحقيق مطلبها المتمثل برؤية القائد بينها.
وبشأن المواقف الدولية إزاء العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، استنكرت زلوخ موقفها المخزي غير المسؤول، ورأته دليلاً على مشاركتها في فرض العزلة.
في الأثناء، ذكرت زلوخ أنها عندما سمعت باختطاف القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط عام 1999 من العاصمة الكينية نيروبي، أضربت عن الطعام 18 يوماً، وقالت: "لم أتخطَ ألم اختطاف قائدنا حتى الآن، تمنيت آنذاك لو نشب حريق في بيتي على تلقي خبر اختطافه".
أما فكرت حنان، فقد طالبت بمعرفة وضع القائد عبد الله أوجلان، مشيرة إلى أنها وجميع الشعوب المؤمنة لم تقدم سوى غيض من فيض ما منحه القائد لشعبه".
من جهته، أوضح سليمان عارف أن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لا تتم بمنأى عن النظام السلطوي المهمين الطامع ببقاء الشعوب تحت سيطرته، وسد أي طريق يعارض مصالحه وأجنداته، وهو ما يحاربه القائد عبد الله أوجلان وفكره الساعي لتحقيق حرية الشعوب.
وتقدم سليمان عارف بنقده الذاتي للقائد عبد الله أوجلان، لعدم تمكنه حتى الآن من تحقيق حريته الجسدية، وقال: "طال بقاء قائدنا في المعتقل، بينما كان من المفترض أن يكون بيننا ومعنا الآن".
وفي إشارة إلى مواقف بعض الأطراف الكردية حيال ما يتعرض له الشعب الكردي من هجمات احتلال وإبادة كما في جنوب كردستان، أشار سليمان إلى أن من قرأ مجلدات القائد عبد الله أوجلان وتعمّق في يدرك جيداً أن الإدارة والقيادة لا تكمن في المناصب والأقوال إنما تترجم فعلياً.
وتابع سليمان حديثه بالقول: "الفرق واضح هنا بين قائد يقضي أعواماً من عمره في المعتقل في سبيل تحرير شعبه ورفض الاستسلام لمطالب المحتل، بينما الآخر يعقد اتفاقات مع أعداء الكرد على حساب مصلحتهم واحتلال أراضيهم دون أن يبالي لمصير كردستان".
(ي م)
ANHA
