KNK يدعو للوحدة في ذكرى ميلاده الخامس والعشرين

توجّه المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني بالتهنئة لجميع شعب كردستان وأصدقاء الكرد، بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المؤتمر، ودعا شعب كردستان للانضمام لكنف المؤتمر وقال: "هناك متسع لكل كردستان تحت مظلة المؤتمر الوطني الكردستاني".

KNK يدعو للوحدة في ذكرى ميلاده الخامس والعشرين
26 مايو 2024   13:34
مركز الأخبار

أصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK، بياناً بمناسبة حلول لذكرى الـ 25 لتأسيس المؤتمر. الذي تأسس بتاريخ الرابع والخامس والسادس والعشرين من أيار 1999 في مدينة أمستردام بهولندا.

وأكد المجلس التنفيذي للمؤتمر: "كان ذلك اليوم يوماً تاريخياً، وكانت المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد الكبير من ممثلي الأحزاب والمنظمات والمؤسسات والكيانات الكردستانية والشخصيات المستقلة الكردستانية من المهن كافة وتشكيل منصة وطنية، وفي أعمال الوحدة الوطنية، على هذا المستوى، كانت هذه هي الخطوة الأولى، ولا يوجد مثلها في تاريخ كردستان، لذلك أصبح هذا اليوم تاريخاً وأصبح يوماً مقدساً".

وأوضح المجلس التنفيذي: "لقد كانت الوحدة الوطنية للكرد رغبة كبيرة منذ مئات السنين، وكانت حلم الشعراء والكتاب والعمال والرؤساء والقادة، حيث كتب الشاعر والأديب الكبير أحمد خاني هذا الحلم قبل 330 سنة:

"لو كان بيننا تحالف

لشكلنا إمبراطورية

وأكملنا ديننا ودولتنا

وحصلنا العلم والحكمة".

كما يتابع حاجي قادر كويي، الذي يُشار إليه بأحمد خاني الثاني قبل 140 عاماً، على النحو التالي:

"دعونا نجد تحالفاً

إنه شرط لا بد منه للجميع

إنه شرط يمثل تحالفاً كاملاً".

وقال المجلس: "كما أراد العديد من الزعماء والقادة إنشاء وحدة، لكنهم للأسف لم ينجحوا، وإن بناء المؤتمر الوطني الكردستاني هو استمرار لجميع أعمالهم، وتأسيسه هو تحقيق لوصاياهم وأحلامهم".

أوضح المجلس: "لقد قام المؤتمر الوطني الكردستاني بعمله لإنشاء تحالف وطني عظيم منذ يوم تأسيسه، وقام كمنصة وطنية بالعديد من الأعمال المهمة خلال هذه السنوات الخمس والعشرين، ولقد تم تصعيد الذاكرة والشعور بالوحدة الداخلية وتعزيز الحوار الداخلي، وأقدم على اتخاذ خطوات مهمة في مجال الدبلوماسية الداخلية والخارجية، وأنشأ المؤتمر الوطني الكردستاني ثقافة إيجابية بين الكرد والكردستانيين، بعمله ونشاطه الممتد على مدى سنوات عديدة، وتم توفير قانون في مجال العلاقات الداخلية".

وأكد المجلس التنفيذي للمؤتمر أنه ومع الإعلان عن يوم اللغة الكردية، بدأ المؤتمر تقليداً عظيماً وأصبح عيداً وطنياً في كردستان والمهجر، ويُحتفل به كل عام. وقال: "ومع إعلان الوثيقة الاستراتيجية، حُدّدت القواعد القانونية والأخلاقية التي يجب على الجميع الالتزام بها في العلاقات والمواقف الديناميكية لكردستان".

ونوّه المجلس إلى أنه قد مر ربع قرن على تأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني، وسوف يزيد جهوده لتوحيد وتعزيز الدبلوماسية الكردستانية، وسيحاول المؤتمر جمع وتعزيز كل قوات الدفاع الكردستانية تحت تنسيق واحد، وسيواصل تعزيز جهوده لتحقيق النصر للثورة الكردستانية في جميع الأجزاء، كما سيعمل دون كلل أو ملل من أجل الهدف العظيم المتمثل في الوحدة الوطنية.

وأشار المجلس التنفيذي للمؤتمر: "في عامه الخامس والعشرين، وعلى ضوء فلسفة أحمد خاني، يدعو المؤتمر الوطني الكردستاني مرة أخرى جميع شعب كردستان؛ لا يهم ما هو لونك، ما هي قوتك، ما نوع معتقدك ورأيك؟ تعال إلى المؤتمر الوطني الكردستاني، هناك متسع لكل كردستان تحت مظلة المؤتمر الوطني الكردستاني".

وبيّن المجلس: "خلال هذه السنوات الـ 25، استشهد بعض أعضاء ومؤسسي المؤتمر وفقد بعضهم حياتهم، وإننا نستذكر جميع شهداء كردستان وجميع أعضاء المؤتمر الوطني الكردستاني، الذين فقدوا حياتهم في شخص عصمت شريف وانلي، وإبراهيم أحمد والشهيد دنيز بولبون، بقلب ملؤه الدفء وننحني إجلالاً واحتراماً أمام ذكراهم".

وتوجه المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني بالتهنئة لجميع شعب كردستان وأصدقاء الكرد، بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني وتمنى لهم النجاح لجميع القوى الوطنية.

(أ ب)