KJK تدعو لتوسيع النضال ضد الفاشية والخيانة في الذكرى السنوية لـ 19 تموز

هنئت منسقية منظومة المرأة الكردستانية القائد وأمهات الشهداء والجرحى، والنساء والشعوب كافة، بالذكرى الـ 12 لثورة 19 تموز، ودعت إلى: "التحلي بروح الثورة في الأجزاء الأربعة لكردستان، وحمايتها وتصعيد نضال الأمل والحرية والمساواة بروح مقاومة شهداء صيام الموت العظيم لـ 14 تموز ضد احتلال الجنوب، وضد الفاشية والاستبداد والخيانة".

KJK تدعو لتوسيع النضال ضد الفاشية والخيانة في الذكرى السنوية لـ 19 تموز
18 تموز 2024   14:58
مركز الأخبار

 أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لثورة روج آفا 19 تموز، جاء في نصه:

"أصبحت ثورة حرية روج آفا أملاً للإنسانية جمعاء ضد النظام الرأسمالي الذي يريد أن يحول القرن الـ 21 إلى قرن الحرب والمجازر، حيث أثبتت أنه يمكن تحقيق الحياة الديمقراطية والحرة. لقد تركت ثورة المرأة في روج آفا التي قامت بنموذج الديمقراطية، والبيئة وحرية المرأة بكفاح 20 عاماً للقائد آبو عامها الـ 12 وتدخل عامها الـ 13. نبارك في البداية القائد آبو وأمهاتنا العزيزات اللواتي ضحين بجزء من أرواحهن، وجرحانا، والنساء كافة والشعوب، بالذكرى السنوية الـ 12 لثورة حرية روج آفا في 19 تموز".

نستذكر بكل تقدير واحترام في شخص الرفيقة آرين ميركان، وريفان، وأفيستا خابور، وبارين، وآيلان، وبولات، والأم عقيدة، وأبو ليلى، وعائشة دنيز، وهيلين انكيليز، وسورخوين روهات، وجيان وسوسن، والعشرات من شهداء ثورة روج آفا، كما نستذكر بكل حب واحترام 33 من شبيبتنا الديمقراطيين الثوريين الذي أرادوا أن يبنوا جسراً من شمال كردستان وتركيا باتجاه كوباني وارتقوا في 20 تموز عام 2015 نتيجة تفجير شنه مرتزقة داعش في برسوس، ونجدد عهدنا في مواصلة طريقهم.

لقد أصبحت جغرافية الشرق الأوسط في التاريخ مكاناً للحياة المشتركة وفسيفساء الشعوب، لقد أطاحت الدولة القومية بهذه الحياة التي هي جوهر الإنسانية، وتسمم الناس بالقومية ويواجه البشر بعضهم البعض، لكن ظهر نظام الأمة الديمقراطية للقائد آبو ضد ذلك النظام المتخلف الذي يعني إبادة المجتمع، والشعب والإنسانية، وبهذا بدأ انهيار الدولة القومية.

وجدت المرأة التي هي طبيعة التنشئة الاجتماعية، طبيعتها المفقودة في مشروع القائد آبو وبذلت جهداً للاتحاد مع تقليد الحرية القديم لأرض ميزوبوتاميا، وقد قادت النساء اللواتي هن رمز الوطنية والمتعلقات بأرضهن ثورة روج آفا، وقدمن تضحيات ثمينة، ووسعن البحث عن الحياة الحرة في كل لحظة وأصبحن قوة الثورة التي قامت، وأصبحت مقاومة قوات وحدات حماية المرأة ووحدات المرأة الحرة المقاومة الأقوى وأثبتت أن القرن الـ 21 هو قرن المرأة، وقد أصبحت ثورة روج آفا كهوية لثورة المرأة.

تنمو اليوم، الفاشية في العالم وهناك محاولات لجعل الشعوب تواجه بعضها البعض، بينما شعب روج آفا وشمال وشرق سوريا أكبر مثال ملموس للحياة المشتركة، كما تهاجم ذهنية الفاشية لحزب العدالة والتنمية الحركة القومية، المؤسس والداعم لداعش، قيم الثورة وتتجاهل الكرد في تركيا والأراضي القديمة التي احتلتها، وأيضاً تهاجم الشعب العربي، وتدمر كل الاختلافات بكل الطرق الممكنة، وتجعل الشعوب والطوائف والأشخاص يواجهون بعضهم البعض في القمة، فيما يناضل عامة الشعب من أجل الحياة المشتركة والإدارة الذاتية المشتركة والحماية المشتركة في شمال شرق سوريا مع نموذج الأمة الديمقراطية التي تقودها المرأة ضد النظام الفاشي.

دافعت المرأة في خضم ثورة روج آفا عن جوهرها، من خلال وحدات حماية المرأة، وعزز مؤتمر ستار منظمة المرأة الديمقراطية والحرة على أساس أنه لا يمكن أن تتحرر المرأة دون دفاع، لكن أصبحت ثورة المرأة في روج آفا التي باتت إنجازاً للإنسانية، في عامها الثاني عشر؛ هدفاً للهجمات الفاشية، إن داعش هو ذهنية تستمد مصدرها الرئيس من الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية، وستخوض النساء والرجال من القوميات؛ الكرد، والعرب، والتركمان، والأرمن، والآشور، والألمان، والإيطاليين، والفرنسيين والأفارقة، نضالاً مشتركاً موحداً ضد مرتزقة داعش وتركيا للدفاع عن ثورة روج آفا، مثلما اتبعوا النضال مسبقاً ضد مرتزقة داعش، إن هذا واجب ومسؤولية وطنية ودولية.

لقد كثفت الدولة التركية الفاشية هجماتها الاحتلالية اليوم، على الأجزاء الأربعة لكردستان، ومخططاتها لمحاصرة وتصفية ثورة روج آفا لا تزال قيد التنفيذ، كما طورت هجماتها الاحتلالية في الوقت ذاته على مناطق الدفاع المشروع على جنوب كردستان والعراق، إن حماية جميع أنحاء كردستان، وتطوير وتوسيع قوة النضال الموحد في روج آفا، الجنوب والشمال مهم للغاية، يجب في العام الـ 12 لقيام ثورة روج آفا، توسيع روح هذه الثورة في الأجزاء الأربعة لكردستان، وحماية ثورة روج آفا، يجب توسيع النضال ضد احتلال الجنوب وتصعيد آمال الإنسانية والنساء المضطهدات في العالم من هذه الناحية، ندعو الكرد الوطنيين، والمنظمات الثورية الديمقراطية، والشخصيات، والنساء المطالبات بالحرية لتوسيع نضال الأمل، والحرية والمساواة بروح مقاومة شهداء صيام الموت العظيم لـ 14 تموز وروح الثورة أكثر ضد الفاشية، والاستبداد والخيانة، ودعمها والدفاع عنها معاً".

(ل م)