شيوخ ووجهاء عشائر عربية يدعون للوحدة ضد الاحتلال التركي في سوريا والعراق

عبّرت عشائر عربية في سوريا لها امتداد في العراق، رفضها لهجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان، ودعت العشائر العربية في العراق لوحدة الصف ضدها، ومخاطبة الجامعة العربية لوضع حد للاحتلال التركي، وأكدت أن حزب العمال الكردستاني قوة تحررية، قدمت وتقدم تضحيات كبيرة لحماية الشعبين السوري والعراقي.

شيوخ ووجهاء عشائر عربية يدعون للوحدة ضد الاحتلال التركي في سوريا والعراق
18 تموز 2024   03:40
قامشلو
ريناس رمو

يتوغل جيش الاحتلال التركي في جنوب كردستان بالتعاون ومشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وقواته، وسط صمت الحكومة العراقية.

وأدانت العشائر العراقية، في 16 تموز، هجمات جيش الاحتلال التركي المستمرة، وخرقها لسيادة العراق، وحمّلت السلطات في جنوب كردستان والحكومة الاتحادية العراقية، مسؤولية احتلال الأراضي العراقية، وأعربت عن دعمها ووقوفها مع قوات الدفاع الشعبي في وجه الاحتلال.

يؤكد شيوخ ووجهاء عشائر عربية في سوريا ولها امتداد في العراق أن تركيا دولة محتلة، ولا يمكن القبول أبداً أن تسيّر سياساتها الاحتلالية وأن تتوغل بجيشها دون أن يتم التصدي لها سياسياً وعسكرياً؛ لأن هدف تركيا هو تهجير سكان المنطقة الأصليين وضرب الاقتصاد والأمن والاستقرار في سوريا والعراق، وهي أحد المطامع العثمانية القديمة والتي تسعى تركيا لتنفيذها وفق ما يسمى الميثاق الملي.

الشيخ علاء الدين بن الشيخ أحمد شيخ عشيرة السادة الحياليين في سوريا ولها امتداد في العراق، أشار إلى أن أطماع دولة الاحتلال التركي هو تهجير السكان الأصليين في المنطقة واحتلال المزيد من الأراضي التي تطمح لها منذ القدم، وعانى شعبا سوريا والعراق من الاحتلال منذ أيام العثمانيين، وتحاول تركيا اليوم تجديد تلك الوحشية والمعاناة، ولا تريد أن تكون المنطقة في أمن واستقرار.

وأكد علاء الدين أن العشائر العربية في إقليم شمال وشرق سوريا والعراق، تقف ضد الأطماع التركية وسياساتها الاستعمارية، وأن العشائر العراقية اليوم، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالوقوف صفاً واحداً ضد الاحتلال التركي.

ونوّه وجيه عشيرة بني سبعة العربية حسين السادة، إلى أن تركيا دولة محتلة ولا يمكن أن توصف دون ذلك، وقال: "إن تركيا تتخذ في هجومها الاحتلالي ضد جنوب كردستان شماعة محاربة حزب العمال الكردستاني، لكن هذا غير صحيح فجميعنا نعلم أهداف تركيا وسياساتها".

وأكد حسين السادة أن: "حزب العمال الكردستاني قوة تحررية مكونة من أبناء وبنات المنطقة، وقدم ويقدم تضحيات كبيرة لحماية الشعبين السوري والعراقي والحجج التركية لم تعد تنطوي على أحد".

حسين السادة، دعا العشائر العربية في العراق لمخاطبة الجامعة العربية لوضع حد للتدخل التركي في شؤون دول الجوار، والكف عن احتلالاتها، وتابع: "إذا استمرت تركيا في هذه السياسة فحمل السلاح ضدها واجب وطني واخلاقي، سواء كان في سوريا أو العراق".

وأشار حسين السادة أيضاً إلى السوريين الذين غررت تركيا بهم وجعلتهم في خدمة مصالحها، وقال: "فليعلموا أن تركيا تجندهم خدمة لسياستها فقط، ولا يمكن أن يكون هناك هدف غير ذلك، فتركيا لا تريد مصلحة السوريين، لذا عليهم أن يكون على دراية بما يحدث من سياسات، وأيضاً حكومة دمشق يجب أن تعلم أن تركيا هي من دمرت سوريا ولا يمكن التفاوض معها أبداً".

(أ ب)

ANHA