الشبيبة يعلنون النفير العام
أعلنت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا النفير العام تنديداً بالتهديدات التي طالت القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا "لن نقف مكتوفي الأيدي".
أصدر، اليوم، اتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية السورية في شمال وشرق سوريا بياناً مشتركاً إلى الرأي العام، قرئ أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، باللغة العربية من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة أليزا حسو، وبالكردية من قبل عضوة الاتحاد ليندا إسماعيل.
ورفع الحضور يافطات كتب عليها "الشبيبة هم فدائيون القائد آبو"، و"انصروا معركة الحرية" وصور القائد عبد الله أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية.
البيان المشترك عدّ العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي منذ عام 1999 والتي تشمل منعه من التواصل مع العالم الخارجي وحتى أفراد عائلته ومحاميه، خرقاً صارخاً لحقوقه وإهانة لكرامة المجتمع الكردي والإنسانية جمعاء، وإن هذه الإجراءات تتسبب في تدهور حالته الصحية.
وحمّل بيان الشبيبة الدولة التركية المحتلة والمؤسسات التي تدّعي حماية حقوق الإنسان، المسؤولية كاملة تجاه الممارسات القمعية التي تنتهج في إمرالي؛ وأكد: "لن نقبل بهذه الانتهاكات ولن نقف مكتوفي الأيدي".
بيان الشبيبة طالب بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان بشكل فوري، ودعا الشعب والشبيبة للانتفاض: "انتفضوا لكسر جدران إمرالي وإجبار الدولة التركية الفاشية للبدء بالإجراءات اللازمة لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان".
القائد عبد الله أوجلان كرامتنا ومصدر وجودنا
وأضاف البيان: "القائد عبد الله أوجلان هو كرامتنا ومصدر وجودنا كشعب وثقافة وتاريخ، لن نقبل بمثل هذه التصرفات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بحق القائد آبو".
ورداً على الانتهاكات التركية بحق القائد عبد الله أوجلان أعلنت كل من حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة حملة النفير العام والتي ستتضمن تنظيم فعاليات مختلفة والخروج للساحات حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
(كروب/آ)
ANHA
