منصات إس 300 في سوريا وروسيا تعرض الصور
أصبحت منصات صواريخ منظومة إس 300 داخل الأراضي السورية، لتكتمل بذلك عملية تسليمها، كما عرضت وزارة الدفاع الروسية صوراً لتسليم المنظومة إلى النظام السوري.

مركز الأخبار
باتت منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع "إس 300" داخل الأراضي السورية، وعرضت وزارة الدفاع الروسية صوراً توضح كيفية تفريغ المنظومة من طائرة نقل عسكرية وجرى التفريغ ليلاً.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء خلال اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأعضاء مجلس الأمن الروسي، أنه طبقاً لقرار الرئيس، بدأ بتنفيذ عدد من التدابير الموجهة لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية، والتي تهدف في المقام الأول إلى حماية العسكريين.
وأكد شويعو استكمال توريد منظومة "إس-300"، وتشمل 49 وحدة من المعدات: رادارات استشعار، أنظمة التعريف الرئيسية، وآلات التحكم، وأربعة منصات إطلاق، بحسب ما نقلته سبوتنيك.
وأشار إلى أن تدريب وحدات وطواقم قوات النظام السوري على منظومة صواريخ "إس-300" يحتاج لمدة ثلاثة أشهر.
ومن جانبها تحدثت شبكة سكاي نيوز عن إمكانيات المنظومة وميزاتها وأشارت بأن 4 منصات صواريخ من هذه المنظومة أصبحت داخل الأراضي السورية، لتكتمل بذلك عملية تسليمها.
وتستطيع هذه المنظومة الصاروخية على التصدي للطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، فضلاً عن تدمير الأهداف على مسافة مئتي كيلومتر بارتفاع قدره خمسة وعشرون كيلو متراً.
ورادار إس 300 قادر على تتبع 100 هدف معاً، ليعطي المنظومة القدرة على الاشتباك مع 12 هدفاً في وقت واحد.
وتتولّى القوات الروسية حالياً تشغيل صواريخ إس-300 المنتشرة قرب قاعدتها البحرية في طرطوس، وصواريخ إس-400 الأكثر تطوّراً المنتشرة في محيط قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية.
وبدأت روسيا تدخّلها العسكري في سوريا في أيلول/سبتمبر عام 2015، وقد ساهمت منذ ذلك الحين بتغيير المعادلة على الأرض لصالح النظام السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التدخل الروسي منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 وحتى الآن تسبب بفقدان 18100 شخص بينهم 7988 مدنياً بينهم أطفال ونساء، لحياتهم، ورأى المرصد أن روسيا "قاتلة للمدنيين السوريين".
(م ح)