"حرية القائد آبو الضمان لحرية الشعوب والسلام في الشرق الأوسط"
أكد أبناء ناحية تل حميس أن حرية قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان هي ضمان لحرية الشعوب والسلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال المسيرة التي خرجوا فيها رفضاً لانتهاكات الدولة التركية بحق الشعب الكردي في مقاطعة عفرين والعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
قامشلو
خرج، اليوم، المئات من أهالي ناحية تل حميس وريفها والشباب المدافعين عن حقوق الإنسان، في مسيرة دعماً ومساندةً لشعب عفرين، الذي مورس بحقهم أبشع الجرائم وعمليات السلب والنهب بعد احتلال المقاطعة من قبل جيش الاحتلال التركي، بالإضافة إلى اختطاف مرتزقة الاحتلال التركي المئات من أهالي المقاطعة. ولشجب العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
عبر الشباب المشاركين عن سخطهم واستيائهم من فرض حكومة العدالة والتنمية العزلة المفروضة على القائد الكردي عبدالله أوجلان، وانتهاك الدولة التركية لسيادة وأمن مقاطعة عفرين، فيما لا يرون أي تدخل إنساني من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية، على مثل هذه الانتهاكات بحق الشعب الكردي الذي "هجر، وشرد، واختطف" من منازله قسراً.
انطلقت المسيرة التي رفع فيها أعلام الشبيبة، وصور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات تستنكر وتدين الممارسات التركية بحق شعب عفرين والعزلة المفروضة على أوجلان، من أمام مقر مجلس الناحية وجابت الشوارع الرئيسية لتتوقف أمام دوار الشهداء.
بعد توقف المسيرة في ساحة دوار الشهداء، ألقى عضو حركة المجتمع الديمقراطي في مجلس مقاطعة قامشلو مظلوم يوسف كلمة قال فيها "يصادف اليوم رأس السنة الهجرية ونبارك هذا اليوم على المسلمين ونحن نؤمن به وبأخوة الشعوب دون تفرقة بين المذاهب والأعراق". أوضح "أن الهدف من هذا التجمع هو لدعم مقاومة أهلنا في عفرين، وللتضامن مع حرية القائد عبد الله أوجلان وتحرير مدينة عفرين والوصول بشعبنا إلى بر الأمان والاستقرار".
وبالنسبة للأحداث الأخير التي حصلت في قامشلو قال مظلوم يوسف أن قوات الأمن الداخلي لا تريد أن تتكرر هذه الأمور بين قوات النظام السوري وقوات الأسايش، وسنحاول الحوار والتفاوض لوقف تكرار مثل هكذا أمور."
واختتمت المسيرة الداعمة للقائد عبدالله أوجلان وشعب عفرين، ببياناً للجنة الشبيبة في ناحية تل حميس ألقي من قبل العضوة خولة الحسين، وجاء فيها:
"باسم قواتنا المعنويين وشهدائنا الأبرار، وباسم شبيبة ناحية تل حميس وشمال سوريا بجميع أطيافها وعشائرها، نقف مع أهلنا في عفرين الذين عانوا ممارسات وانتهاكات الاحتلال التركي الذي جثم على صدورهم وسرق جميع مظاهر الفرح والأمن والأمان الذي كان يعيشه أهلنا في عفرين بظل قوات مجتمعنا الديمقراطي".
فرضت حكومة العدالة والتنمية على القائد الذي يحمل رسالة أخوة الشعوب بالسجن في جزيرة إمرالي وحرمانه من محبيه والمحامين من زيارته ولم تعرف أخباره منذ عام الـ2015، فلسفة أوجلان التي نادت بالديمقراطية وأخوة الشعوب تطبق الآن على أرض تل حميس وشمال سوريا حيث افتقدها مرتزقة الاحتلال التركي الذي قتل فرحة أطفالنا في عفرين وضيع بهجة العيد الذي كان يعيشه أهلنا في عفرين
ومن هنا نناشد جميع الشباب والشابات أن نقف وقفة بطولية من أجل تخليص شعبنا والقائد عبد الله أوجلان من ظلم وظلمات هذا المحتل الذي يفتقر لكل مظاهر الحياة العادلة في المجتمع، ونسير على نهج خطى شهدائنا ونقتبس من أفكار القائد الأممي والمفكر الفعلي لحركتنا القائد عبدالله أوجلان من أجل أن نقف وقفت حق لتخليص شعبنا من هذا المحتل الهمجي الذي لا يمثل إلا أفكاره الرجعية ومبادئه الداعشية غير المقبولة في رسالتنا الديمقراطية.
وانتهى البيان بتمجيد الشهداء "شهدائنا لا يموتون باقين في وجداننا وضمائرنا وهم مشعل نور نهتدي بهم للحرية والخلاص من المحتل والمواكبة على طريقهم النير هو طوق نجاة لنا وللأجيال التي تلينا".
(ش أ/ أ ب)
ANHA