وحدات الحماية تستذكر القيادي روبار قامشلو

قامشلو

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد عضو القيادة العامة لوحدات حماية الشعب روبار قامشلو الاسم الحقيقي نورشين فارس عنز، الذي استشهد أثناء مشاركته في حملة تحرير جبل كزوان "عبدالعزيز" وفتح الطريق الواصل بين إقليمي الجزيرة والفرات بعد تحريره من مرتزقة داعش عام 2015، وتكريماً لبطولاته استكملت الحملة باسمه "حملة الشهيد روبار قامشلو".

وحضر مراسم الاستذكار المئات من مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وعائلة الشهيد روبار قامشلو، عوائل الشهداء.

وزيّن مزار الشهيد دليل ساروخان بصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وصور المناضل روبار قامشلو، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة.

وبدأت مراسم الاستذكار، بتقديم مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً، تلاه الوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود كلمة، تحدث فيها عن شخصية المناضل روبار ’’عندما كان المناضل روبار في سن شبابه قرر أن يكون مناضلاً ثورياً، بعد أن رأى الظلم والعبودية تمارس بحق شعبه، ولمواجهة تلك الممارسات بحق الشعب الكردي وشعوب المنطقة، ولعب المناضل روبار دوراً كبيراً في ثورة روج آفا وعمل على نجاحها، من خلال شخصيته التي كانت مفعمة بالعزيمة والإصرار‘‘.

وأشار محمود خلال حديثه، إلى أن هناك الآلاف من المناضلين أمثال المناضل روبار يقاتلون في الخنادق، ’’اليوم وعلى النهج الذي سار عليه المناضل روبار قامشلو، يسير الآلاف من المناضلين على دربه من أجل خلاص الشعوب من سياسات الإنكار والظلم الذي يتعرضون له من قبل القوى الرأسمالية، ولهذا نرى اليوم أن الشمال السوري لوحة فسيفسائية تجمع بداخلها كافة المكونات والأطياف متلاحمين ومتحدين في مواجهة التدخلات الخارجية‘‘.

وعبرت والدة المناضل روبار "كريمة محمد" عن فخرها بشهادة ابنها وقالت ’’إننا فخورون بشهادة ابننا المناضل روبار، ونعاهد الشهداء على السير على الدرب الذي سلكوه في الوصول إلى الحرية‘‘.

ثم وضع المقاتلون والمقاتلات أكاليل من الورود على مرقد الشهيد روبار قامشلو.

(أس-غ ع/ س إ)

ANHA