مصادر: ترامب قرر "تقريباً" الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران

أشارت مصادر في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر "تقريباً" الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران, وأفادت أنه من الممكن أن يبقى ترامب ضمن الاتفاق الدولي مقابل رفع العقوبات على إيران.

مصادر: ترامب قرر "تقريباً" الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران
الخميس 3 مايو, 2018   04:38

مركز الأخبار

نقلت رويتروز عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر "تقريبا" الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وقال مسؤولان بالبيت الأبيض ومصدر مطلع على المناقشات الداخلية للإدارة الأميركية، الأربعاء، إن ترامب قد ينسحب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 بحلول 12 أيار/مايو، لكن لم يتضح بعد ما الذي سيفعله على وجه التحديد.

وبحسب "رويترز"، قال المصدر إن هناك احتمالا لأن يختار ترامب بقاء الولايات المتحدة ضمن الاتفاق الدولي، الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وذلك من أجل "الحفاظ على التحالف" مع فرنسا وحفظ ماء وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى ترامب الأسبوع الماضي وحثه على عدم الانسحاب من الاتفاق.

وقال دبلوماسيون إنه إذا قرر ترامب عدم تمديد رفع العقوبات عن إيران فسوف يؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق، وقد يثير رد فعل عنيف من قبل إيران التي قد تستأنف برنامجها النووي أو "تعاقب" حلفاء أميركا في سوريا والعراق واليمن ولبنان. ويتعين على ترامب أن يقرر بحلول 12 أيار/مايو ما إذا كان سيجدد تعليق بعض العقوبات الأميركية على إيران.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن من الممكن أن يتوصل ترامب إلى قرار "لا يتعلق بانسحاب كامل"، لكن المسؤول لم يستطع تحديد ما الذي سيفعله ترامب.

وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتتهم عدوها اللدود إسرائيل بإثارة شكوك عالمية ضدها.

وكان الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الست الكبرى، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، من بين أبرز السياسات الخارجية للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكن ترامب وصفه بأنه "واحد من أسوأ الاتفاقات التي شهدها على الإطلاق".

وقال مسؤول البيت الأبيض إن ترامب "يتجه على الأرجح إلى الانسحاب من الاتفاق لكنه لم يتخذ القرار بعد" وإنه "يبدو أنه جاهز لعمل ذلك ولكن إلى أن يتم اتخاذ قرار من جانب هذا الرئيس فالأمر ليس نهائيا".

وقال مسؤول ثان بالبيت الأبيض، إن كبار المساعدين لا يسعون بقوة للحديث عن انسحاب ترامب من الاتفاق لأنه يبدو أنه عاقد العزم على ذلك.

(ي ح/ح)