تركيا سبب قلة ساعات ضخ المياه في ريف الطبقة
أثَّر حجز الدولة التركية لمياه نهر الفرات سلباً على المزارعين في منطقة الطبقة.
الطبقة- وبعد إعادة تأهيل مضخة ري السويدية الواقعة على الضفة الشمالية لنهر الفرات وإصلاح ما تم تخريبه على يد مرتزقة داعش في فترة احتلالهم للمنطقة عاد مزارعو السويدية لري أراضيهم والتي تبلغ مساحتها 1150 هكتاراً تقريباً زرعت أغلبها بالعدس وأنواع أخرى من الحبوب، أما زراعة القمح الطري فقد اقتصرت على مساحات ضئيلة.
وتعمل محطة السويدية على ضخ مياه الري على مدار 12 ساعة، من الساعة 12 ليلاً وحتى الساعة 12 ظهراً، وهذا أدى إلى ضعف وصول مياه الري للأطراف الشمالية من مشروع السويدية والتي تبعد عن محطة الضخ ما يقارب الـ 25 كم.
ويعود تقنين ساعات ضخ المياه، وفقاً لإدارة مضخة السويدية، إلى انخفاض في منسوب مياه نهر الفرات الذي تقيم تركيا سدوداً عليه في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتقوم بحجز المياه في استمرار لنهجها المعادي لشعوب سوريا.
وأكد المزارع محمد البداح أن المنطقة تعتمد بشكل عام على زراعة القمح الطري إلا أن التخريب الذي طال محطة الري أدى إلى تأخر زراعة القمح التي يجب أن تكون خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر واقتصر المزارعون على زراعة أراضيهم بالعدس و"البيقيا" وهذا ما أكده أيضاً كل من المزارعين غزال الموسى وحسين الابراهيم وأحمد السالم.
وقد شكر المزارعون الجهود التي قامت بها مديرية الزراعة التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة لإعادة تأهيل محطة ري السويدية ولكنهم في الوقت نفسه اشتكوا من قلة ساعات ضخ المياه والتي تقف تركيا وراءها.
(م ع/م)
ANHA