لجنة الثقافة تبدأ عملية ضخمة على مراحل لتأهيل المركز الثقافي بالطبقة

الطبقة-وفي ظل سيطرة داعش على المنطقة لمدة 4 سنوات اتبعوا كل الأساليب المتاحة لتجريد الأهالي من ثقافاتهم العريقة.

 وبعد التحرير في الـ 10 أيار/ مايو العام الفائت على يد مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية بدأت الثقافة العربية تترسخ من جديد.

وباشرت لجنة الثقافة والفن في خطواتها الأولى منذ 10 أيام بإعادة ترميم المركز الثقافي الواقع في الحي الثاني والتي تمثلت بإخراج الركام المتبقي في المركز وتنظيفه من الأوساخ لتليه خطوة تمديد الكهرباء وتركيب الأبواب وترميمه من الخارج.

ورغم الإمكانيات الضئيلة والصعوبات لإكمال هذه الخطوة إلا أن الروح الفعالة هي التي ستكون اساس في إعادة تأهيله.

وانتهت لجنة الثقافة من تنظيف الطابق الأرضي والأول لتبدأ الآن في المسرح الكبير.

وقال الإداري في مكتب المسرح فراس الرمضان "بدأنا في إعادة تأهيل المركز بعد الدمار الذي تعرض له من قبل مرتزقة داعش الإرهابي وانتهينا بشكل شبه كامل من تنظيف المركز لتبدأ بعدها توصيل الأسلاك الكهربائية وتركيب الأبواب".

وسيتم تفعيل كل الأقسام وأهمها المكتبة التي كانت تضم آلاف الكتب والقاعات الأدبية التي استضافت كبار الشخصيات الأدبية والشعراء في سوريا والوطن العربي التي تعرضت للسرقة والنهب من مختلف الفصائل التي سيطرت على المنطقة سابقاً وسيتم تخصيص معرض لرسوم الأطفال وإعادة جميع الفعاليات المتواجدة.

وأضاف الرمضان" بعد الانتهاء من المركز الثقافي في الطبقة سيتم البدء في إعادة تأهيل المراكز الثقافية في كل من بلدة الجرنية والمنصورة وأي مركز ثقافي سنعيد تأهيله والهدف الأساسي هو إعادة بناء الثقافة من جديد فمجتمعنا بحاجة إلى الرجوع لثقافاته لأن أي مجتمع حضاري لا يقوم إلا على الثقافة".

ومن المرجح البدء بالخطوة الثانية خلال الاسابيع المقبلة.

(أ ع/م)

ANHA