في اليوم الخامس للإضراب الطبقة تقول المجتمع الدولي أصابه البكم

الطبقة – ودخل إضراب أهالي الطبقة عن الطعام يومه الخامس، وسط استمرار زيارات الوفود إلى خيمة الإضراب المنصوبة أمام مجلس شبيبة الطبقة وسط المدينة.

وأتي الزيارات إلى خيمة الإضراب تعبيراً عن دعمها لاستمرار مقاومة العصر ووقوفها بوجه اعتداءات وجرائم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وشهد اليوم الراع من فعاليات الإضراب زيارات لوفود ضمت الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة، شيوخ ووجهاء العشائر وأكاديمية مجلس المرأة السورية وبلدية الشعب في الجرنية وأهالي بلدة الجرنية وريفها.

وتشن تركيا ومجموعات مرتزقة هجوماً على عفرين منذ الـ 20 من كانون الثاني/يناير الماضي بدعم جيش الاحتلال التركي أقوى ثان جيش في حلف الشمال الأطلسي (الناتو).

وخلال خيمة الإضراب عن الطعام التي جاءت تنديداً بالصمت الدولي حيال المجازر المرتكبة في عفرين، قال الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الجرنية، حمد الأحمد "نشكر مشاركة أهلنا في الجرنية ومن هنا نحيي صمود عفرين بمقاومة شعبها ونؤكد على استمرار المقاومة بوجه أي معتدي".

وأوقع الهجوم التركي الذي تستخدم فيه أسلحة حلف الشمال الأطلسي والذي بدأ بمباركة روسية، أكثر من 260 قتيلاً في صفوف المدنيين وأدى لإصابة أكثر من 700 آخرين في هجوم لم يستثن المشافي ومحطات ضخ المياه والأفران والمدارس والمواقع الأثرية.

وأدان الأحمد " بأشد العبارات الاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقة أردوغان الفاشي بحق أهلنا الصامدين في أرض البطولة والعزة، عفرين".

ومن جانبه أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة حامد عبد الفرج أن "لا الجوع والعطش في اضرابنا واعتصامنا سيمنعنا من الوقوف بل سنستمر حتى إيصال صوتنا إلى المجتمع الدولي الذي أصابه البكم اليوم عما يجري في عفرين من مجازر وقتل وتشريد بحق أهلنا في عفرين".

وفي ساعات المساء عرض فيلم قصير يوضح تاريخ مدينة عفرين وغنى شعبها ثقافياً وتاريخياً ويبين الجرائم المروعة التي تحصل اليوم في عفرين على أيدي أحفاد العثمانيين الذين لازال دم الشعب الأرمني وصمة عار في تاريخهم الأسود المجرد من أي معنى للإنسانية.

هذا، ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام بانتقال المناوبة إلى أعضاء بلدية الشعب في الطبقة وكذلك سيلقى بيان في إطار الفعاليات التي تنظم في اليوم العالمي للتضامن عفرين.

(ع أ، أ ع/م)

ANHA