الطبقة تتبرع لأكثر من 100 ألف مدني تركوا عفرين خوفاً من إبادة عرقية

الطبقة تتبرع لأكثر من 100 ألف مدني تركوا عفرين خوفاً من إبادة عرقية
20 آذار 2018   13:24

الطبقة – أطلق مجلس مدينة الطبقة حملة لجمع التبرعات من أجل أهالي عفرين الذين شردهم جيش الاحتلال التركي بعد احتلاله لمركز مدينة عفرين شمال غرب سوريا.

وبعد نحو 58 يوماً من المقاومة والتي ما زالت متواصلة ودخلت مرحلة جديدة، اضطر أهالي عفرين لترك مدينتهم خوفاً على حياتهم من مجازر مروعة وعمليات إبادة عرقية بحقهم كان سيرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين قتلوا ما يزيد عن 260 مدنياً منذ بداية العدوان في الـ 20 من كانون الثاني/يناير.

وستشمل حملة التبرعات تبرعات مادية وعينية مثل حليب الأطفال والأدوية واللباس والأغذية.

وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من الاحتلال التركي للمدينة وتحدثت عن وجود 104 آلاف مدني اضطروا لترك مدينة عفرين بعد اجتياح جيش الاحتلال التركي.

ويشرف على عملية جمع التبرعات وإحصائها أربعة من أبناء مدينة الطبقة تحت شعار "حملة تبرعات لأهلنا في عفرين واستمرار المقاومة" عليه صور لبعض الجرائم المرتكبة بحق أطفال ونساء عفرين.

من جانبها، عبرت الخارجية الأميركية عن قلقها من الانتهاكات التي تجري داخل مدينة عفرين من عمليات نهب وسرقة لممتلكات المواطنين، في وقت نشرت فيه وكالة الأنباء الفرنسية صوراً للمرتزقة وهم ينهبون ممتلكات المدنيين في مدينة عفرين، فيما قالت مصادر من داخل مدينة عفرين لـ ANHA، إن عمليات السرقة لا تطال منازل المدنيين الذين غادروا المدينة فقط بل تشمل هؤلاء الذين مازالوا داخل المدينة حيث تسرق ممتلكاتهم أمام أعينهم.

كما طالبت جمهورية مصر جيش الاحتلال التركي بالانسحاب من الأراضي المحتلة في الشمال السوري وكذلك طالب النظام السوري.

وتقع خيمة جمع التبرعات في حي المقاسم بمدينة الطبقة بالقرب من مجلس مدينة الطبقة.

وبينما كانت منطقة الشهباء القريبة من عفرين ومنطقة شيراوا الواقعة جنوب مقاطعة عفرين الملاذ الآمن لآلاف المدنيين إلا أن جيش الاحتلال التركي بدأ بقصف قريتي باسوطة وكيمار بناحية شيراوا رغم اكتظاظها بالنازحين ضاربة عرض الحائط كل المخاوف الدولية بشأن النازحين.

ومن المقرر أن تتواصل حملة جمع التبرعات لمدة أسبوع كامل لتسلّم بعدها للأهالي في عفرين باسم منطقة الطبقة.

 (ج م/م) 

ANHA