محاضرة لشرح الآثار السلبية للدولة القومية وطرح بديلها المتمثل بالأمة الديمقراطية
نظمت اليوم المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان محاضرةً بعنوان "الدولة القومية"، وذلك لمناقشة أبعاد الدولة القومية وآثارها السلبية التي خلفتها على المجتمعات، مع التباحث حول مشروع الأمة الديمقراطية كحل شامل للسلبيات الراهنة.
ضمن الجهود المبذولة في سبيل وضع حلول للقضايا التي تهم المجتمعات السورية وعلى رأسها قضية شكل الإدارة المستقبلية، عقدت اليوم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان محاضرةً بعنوان " الدولة القومية"، لتبيان آثارها المدمرة على شعوب المنطقة.
المحاضرة عقدت في مركز المبادرة الواقع في حي الأشرفية، وبحضور نخبة من السياسيين، المثقفين، الأكاديميين، والشبيبة بالإضافة لأعضاء المبادرة.
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أدار الجلسة كل من عضوة المبادرة السورية لحرية القائد والأكاديمية فاطمة مصطفى عبد الرحمن وعضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان الدكتور عثمان شيخ عيسى.
في البداية ألقت الأكاديمية وعضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان فاطمة مصطفى عبد الرحمن، المحاضرة والتي استهلتها بالتعمق في شرح تعريف الدولة القومية.
نظام لإنكار الحرية والديمقراطية
وأشارت فاطمة إلى أن الدولة القومية بشكلها الحالي تعتبر ثاني دعامة مهمة للحداثة الأوروبية، وهي تعادل الرأسمالية على أقل تقدير في التعبير عن نظام تفاقمت القضايا الاجتماعية فيه إلى أقصاها، وعرفتها بالنظام القائم على إنكار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تم ذكر مراكز الدولة القومية لإنتاج المواطن وتحليلها على الواقع، وتحليل العلاقة القائمة بين بناء الدولة القومية أو الوصول إليها وبين الربح ورأس المال، إلى جانب العديد من المواضيع الهامة.
ومن ثم عرض فيديو توضيحي حول مصطلح "الدولة القومية"، ونظرة القائد عبد الله أوجلان له وفق كتاب سيسيولوجيا الحرية، وأبرز الفقرات التي ذكرها.
"لا تفكر فإن الدولة ستفكر عنك"
ليتم بعدها فتح باب النقاش أمام المشاركين حيث قال عضو مجلس حزب سوريا المستقبل مرعي الشبلي بأن أساس الدولة القومية يبدأ من جذور السومريين الذين أتقنوا علم الفلك واستغلوه بتوحيد العسكرة مع الإله عبر التكهنات التي أقنعوا بها البشر وأنشؤوا بذرة الدولة القومية الممتدة إلى يومنا هذا تحت عبارة " لا تفكر فإن الدولة ستفكر عنك".
مشروع جامع للكل
أما عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محمد أمين فقال بأن هنالك وقائع حقيقية على الأرض تدل على أن الشعوب تتعايش مع بعضها البعض، ونظام البعث المنهار حاول ضرب هذا التعايش الموجود وعليه فإن مهمة الغيورين على مصلحة هذا المجتمع تنبع على أساس ترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية الجامع للكل.
صراع على 3 مستويات
بعد الإدلاء بالعديد من الآراء والمقترحات وجمعها ألقى عضو المبادرة السورية لحرية القائد الدكتور عثمان شيخ عيسى كلمةً أشار من خلالها إلى أن هنالك صراعاً على 3 مستويات بالنسبة للشرق الأوسط بدءاً من المشروع الإسلاموي الذي يحاول القائمون تثبيته بالنسبة للمستقبل القادم.
أما المشروع الثاني فأسماه شيخ عيسى بالحداثة الرأسمالية التي تريد من خلاله تمديد عمرها لـ 100 عام آخر، والثالث والأخير هو مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعتبر الحقيقي والأصح بالنسبة للوضع السوري كونه يراعي حقوق جميع المكونات.
محاضرة لشرح الآثار السلبية للدولة القومية وطرح بديلها المتمثل بالأمة الديمقراطية
ضمن الجهود المبذولة في سبيل وضع حلول للقضايا التي تهم المجتمعات السورية وعلى رأسها قضية شكل الإدارة المستقبلية، عقدت اليوم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان محاضرةً بعنوان " الدولة القومية"، لتبيان آثارها المدمرة على شعوب المنطقة.
المحاضرة عقدت في مركز المبادرة الواقع في حي الأشرفية، وبحضور نخبة من السياسيين، المثقفين، الأكاديميين، والشبيبة بالإضافة لأعضاء المبادرة.
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أدار الجلسة كل من عضوة المبادرة السورية لحرية القائد والأكاديمية فاطمة مصطفى عبد الرحمن وعضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان الدكتور عثمان شيخ عيسى.
في البداية ألقت الأكاديمية وعضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان فاطمة مصطفى عبد الرحمن، المحاضرة والتي استهلتها بالتعمق في شرح تعريف الدولة القومية.
نظام لإنكار الحرية والديمقراطية
وأشارت فاطمة إلى أن الدولة القومية بشكلها الحالي تعتبر ثاني دعامة مهمة للحداثة الأوروبية، وهي تعادل الرأسمالية على أقل تقدير في التعبير عن نظام تفاقمت القضايا الاجتماعية فيه إلى أقصاها، وعرفتها بالنظام القائم على إنكار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تم ذكر مراكز الدولة القومية لإنتاج المواطن وتحليلها على الواقع، وتحليل العلاقة القائمة بين بناء الدولة القومية أو الوصول إليها وبين الربح ورأس المال، إلى جانب العديد من المواضيع الهامة.
ومن ثم عرض فيديو توضيحي حول مصطلح "الدولة القومية"، ونظرة القائد عبد الله أوجلان له وفق كتاب سيسيولوجيا الحرية، وأبرز الفقرات التي ذكرها.
"لا تفكر فإن الدولة ستفكر عنك"
ليتم بعدها فتح باب النقاش أمام المشاركين حيث قال عضو مجلس حزب سوريا المستقبل مرعي الشبلي بأن أساس الدولة القومية يبدأ من جذور السومريين الذين أتقنوا علم الفلك واستغلوه بتوحيد العسكرة مع الإله عبر التكهنات التي أقنعوا بها البشر وأنشؤوا بذرة الدولة القومية الممتدة إلى يومنا هذا تحت عبارة " لا تفكر فإن الدولة ستفكر عنك".
مشروع جامع للكل
أما عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محمد أمين فقال بأن هنالك وقائع حقيقية على الأرض تدل على أن الشعوب تتعايش مع بعضها البعض، ونظام البعث المنهار حاول ضرب هذا التعايش الموجود وعليه فإن مهمة الغيورين على مصلحة هذا المجتمع تنبع على أساس ترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية الجامع للكل.
صراع على 3 مستويات
بعد الإدلاء بالعديد من الآراء والمقترحات وجمعها ألقى عضو المبادرة السورية لحرية القائد الدكتور عثمان شيخ عيسى كلمةً أشار من خلالها إلى أن هنالك صراعاً على 3 مستويات بالنسبة للشرق الأوسط بدءاً من المشروع الإسلاموي الذي يحاول القائمون تثبيته بالنسبة للمستقبل القادم.
أما المشروع الثاني فأسماه شيخ عيسى بالحداثة الرأسمالية التي تريد من خلاله تمديد عمرها لـ 100 عام آخر، والثالث والأخير هو مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعتبر الحقيقي والأصح بالنسبة للوضع السوري كونه يراعي حقوق جميع المكونات.
