انفلات أمني متواصل في مناطق سيطرة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي
تشهد مناطق سيطرة سلطة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي تصاعداً في وتيرة التوتر والانفلات الأمني، وسط مؤشرات تهدد السلم الأهلي وتفاقم فوضى السلاح.

تشهد مناطق سيطرة سلطة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي تصاعداً لافتاً في وتيرة التوتر والانفلات الأمني، وسط مؤشرات خطيرة تهدد السلم الأهلي وتفاقم فوضى السلاح.
في مدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة سلطة دمشق، وسط حالة من الفوضى المتزايدة بسبب انتشار السلاح العشوائي، المسروق من مستودعات النظام البعثي، شهدت احتجاجات غاضبة، تخللتها عمليات قطع للطرقات وحرق للإطارات، تنديداً بتكرار الانفلات الأمني وعمليات الخطف والقتل، في ظل غياب الحلول من الأطراف المسيطرة.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باعتقال "الشرطة العسكرية التابعة لفصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، في مناطق نبع السلام بريف الحسكة، 3 عناصر من فصيل الحمزات، بتهمة محاولتهم مغادرة المنطقة والعودة إلى مسقط رأسهم".
وفي حماة، أقدمت مجموعة مجهولة الهوية على إحراق سيارة عائلة من الديانة المسيحية في حي المغيبة بالمدينة، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، ما أثار حالة من القلق بين السكان وتصاعداً في أعمدة الدخان، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات دون تسجيل خسائر بشرية.
إلى جانب ذلك، لا تزال قضية اختفاء الصحفي محمد السيد الغربي من مدينة دوما في ريف دمشق، منذ قرابة عشرة أيام دون أي تقدم، وسط صمت رسمي ومخاوف من تعرضه للاختطاف أو التصفية، مما يزيد من قلق الأوساط الإعلامية والحقوقية.
وفي مناطق سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي "الجيش الوطني"، تشهد مدينة سري كانيه المحتلة توتراً بين عناصر ما يُعرف بمرتزقة "فرقة السلطان مراد"، بعد تأخر صرف الرواتب، ما أدى إلى احتجاجات داخلية وتهديدات بالانشقاق والانفجار المسلح.
(ع م)