دوران كالكان: سري سُريا أوندر قدّم أعظم مساهمة لمؤتمرنا

تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، خلال المؤتمر الثاني العاشر للحزب والذي وصف بالتاريخي، عن عضو وفد إمرالي سري سريا أوندر.

وتوفي عضو وفد إمرالي، والنائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سري سريا أوندر، في 3 أيار، في المشفى بعد أن أمضى 18 يوماً يتلقى العلاج، وعرف بشهيد السلام والديمقراطية، بعد أن أمضى حياته باحثاً عنهما".

أكد دوران كالكان: "أن سري سُريا أوندر، هو أحد الأشخاص الذين عملوا مع القائد آبو عن قرب، وكان المتحدث الرسمي باسمه، وكان المتحدث باسم الوفد الذي عقد اللقاءات مع القائد آبو، ولذلك كان الشخص الأكثر تأثيراً، وقد أسهم إسهاماً كبيراً في مؤتمرنا.

كان رفيقنا الاشتراكي الثوري سري سُريا أوندر، الابن البطل للشعب التركي، من أكثر الداعمين لعمل القائد آبو، وأكثرهم دعماً ومتعاوناً له، كان بحق صديقاً ورفيقاً مخلصاً، فمنذ مراسم العزاء، بدءاً من المشفى، وحتى الأخبار التي كانت تأتينا بشأنه، تجلّت فعاليته في علاقته الحميمة مع الناس.

لقد تأثر كثيراً بالقائد آبو، لقد رأينا وقرأنا بيان القائد آبو بخصوص استشهاده، ومن خلال هذا البيان، يمكننا أن نفهم مدى تأثيره على القائد آبو، لقد كان تصريحاً عميقاً وذا معنى وحَس للغاية.

إلى جانب القائد آبو، كان أحد الأشخاص الذين عملوا بجد في تهيئة الأرضية لمثل هذا العمل وتهيئة هذا الجو، وكان المتحدث باسمهم، وكان المتحدث باسم الوفد الذي كان يجري اللقاءات مع القائد آبو، ولهذا السبب كان الشخص الأكثر تأثيراً، لقد قدم أعظم مساهمة لمؤتمرنا، لهذا الاجتماع.

إنَّ القرارات التي سنتخذها في هذا الاجتماع ستسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف وأحلام وتطلعات سيري سًريا أوندر، وسيجلب نتائج للبلاد تقودها إلى النصر، علينا أن نحقق هذه الأحلام والأهداف التي وضعها القائد آبو. وسيكون أفضل رد على تصريحاته ودعوته، ونحن نؤمن بهذا.

وبالإضافة إلى ذلك، هنالك موضوعين آخرين ينبغي التطرق لهما، والجواب على السؤال" كيف ينبغي أن تكون الشخصية الاشتراكية؟ نرى ذلك في خط القيادة، ونرى ذلك في صفات القائد آبو، وقال القائد آبو أيضاً إنَّ أحد أفضل الأشخاص الذين وضعوا هذا الأمر موضع التنفيذ هو سري سُريا أوندر، ثم هناك أشياء كثيرة ينبغي علينا أن نتعلمها من هناك.

ومن أجل السؤال "كيف ينبغي أن تكون الشخصية الاشتراكية؟" من خلال البحث عن وراء حقيقة سري سُريا أوندر، يمكننا الوصول إلى إجابات مهمة، وبطبيعة الحال، لا ينبغي لنا أن نكون مطلقي الحكم، ولكن القائد آبو هو الذي حدد في نهاية المطاف الاشتراكية في المجتمع الديمقراطي، عندما حاولنا الإجابة على السؤال "كيف ينبغي أن يكون تمثيل الاشتراكية في مجتمع ديمقراطي؟" كيف ستكون شخصيتها؟ نحن نبحث بكل تأكيد عن القائد آبو وعن خصائص شخصيات الشهداء ونجعلها أساساً لنا، هناك أيضاً العديد من الدروس التي يمكننا أن نتعلمها من شخصية سري سُريا أوندر.

مثل هذا التأثير الكبير، مثل هذه الميزة الفريدة... لم يتم ذلك من باب الواجب، نعم كان عضواً في البرلمان، ونائباً لرئيس البرلمان، لكنه لم يكن له مثل هذا التأثير على المجتمع بهذه الصفات، ولم يحرك المجتمع أبداً، لقد فعل ذلك بشخصيته الاشتراكية، في ذلك الوقت، خاض القائد آبو نضالاً عظيماً لمدة ثلاثين عاماً برؤية اشتراكية من أجل القضاء على الشخصيات البيروقراطية للغاية، والباردة، المعقدة ​​والمتشابكة والمعارضة.

وقد حدثت تطورات كثيرة في شخصية سري سُريا أوندر في هذا الصدد أثناء عملية علاقتها مع القائد أبو، كيف يمكن للمرء أن يكون اشتراكياً متعدد الأوجه؟ كيف يمكن أن يؤثر على الجميع؟ كيف يمكن تحقيق ذلك؟ كيف يشعر ويحس ويضحك ويكون سعيداً؟ أجاب على كل هذه الأسئلة من خلال شرح كيفية خلق أشياء معينة ليس من خلال إداء الواجبات وبل من خلال الفن، إنَّ نجاح مؤتمرنا سيحقق المساهمة الأساسية لحزبنا في استشهاد سري سُريا أوندر، ونحن نؤمن بهذا.

وعلى هذا الأساس نستذكره مرة أخرى بكل احترام والامتنان."