ندوة في الحسكة تبحث دور الشبيبة في بناء سوريا ديمقراطية
ناقشت شبيبة مقاطعة الجزيرة، أهمية دورهم الريادي في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، وأكدوا ضرورة تكاتفهم وتنظيم صفوفهم لمواجهة التحديات حتى بناء سوريا ديمقراطية.
نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الجزيرة، بالتعاون مع اتحاد المرأة الشابة، ندوة حوارية تحت شعار "دور الشبيبة في مستقبل ثورة الشعوب وسوريا الديمقراطية"، وذلك في صالة ماربيلا بمدينة الحسكة، بحضور العشرات من أعضاء الشبيبة وممثلي المؤسسات الشبابية.
واستُهلّت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وسط تعليق صور القائد عبد الله أوجلان، ورفع أعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، إلى جانب صور شهداء مقاومة سد تشرين.
وشكّلت الندوة مساحة حوار مفتوحة تناولت فيها الشبيبة أهمية دورهم الريادي في المرحلة الراهنة، وضرورة تكاتفهم وتنظيم صفوفهم لمواجهة التحديات، والعمل على رسم ملامح سوريا المستقبل، بوصفهم القوة الاجتماعية الحيوية الأهم في البلاد.
وفي تصريح على هامش الندوة، قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية بمدينة الحسكة، بروسك كابار: "الهدف من هذه الندوة هو مناقشة دور الشبيبة في ثورة شمال وشرق سوريا، وتسليط الضوء على تجربتهم في التنظيم الذاتي، وكيف يمكن أن يسهموا في بناء سوريا ديمقراطية تعددية، تتسع لجميع مكوناتها".
وأضاف: "نسعى للوصول إلى الشباب السوريين في مختلف المناطق، ونقل تجربة الشبيبة في شمال وشرق سوريا إليهم، كي يتنظموا وفق متطلبات المرحلة، خاصة في ظل التصعيد المتزايد لما يُعرف بـ 'الحرب الخاصة' ضد فئة الشباب".
وأشار إلى أن القوى المعادية للمنطقة تحاول التأثير على الشبيبة بشكل مباشر، مؤكداً أن تنظيم الشبيبة وتكاتف مكونات المجتمع يشكّلان السبيل الأنجع لمواجهة هذه التحديات وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية استمرار الحوارات الشبابية وتوسيع دائرة التنظيم والوعي السياسي، كونها خطوات أساسية نحو بناء سوريا ديمقراطية لامركزية تُدار بإرادة أبنائها.
(د أ/ح)
ANHA
ندوة في الحسكة تبحث دور الشبيبة في بناء سوريا ديمقراطية
نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الجزيرة، بالتعاون مع اتحاد المرأة الشابة، ندوة حوارية تحت شعار "دور الشبيبة في مستقبل ثورة الشعوب وسوريا الديمقراطية"، وذلك في صالة ماربيلا بمدينة الحسكة، بحضور العشرات من أعضاء الشبيبة وممثلي المؤسسات الشبابية.
واستُهلّت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وسط تعليق صور القائد عبد الله أوجلان، ورفع أعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، إلى جانب صور شهداء مقاومة سد تشرين.
وشكّلت الندوة مساحة حوار مفتوحة تناولت فيها الشبيبة أهمية دورهم الريادي في المرحلة الراهنة، وضرورة تكاتفهم وتنظيم صفوفهم لمواجهة التحديات، والعمل على رسم ملامح سوريا المستقبل، بوصفهم القوة الاجتماعية الحيوية الأهم في البلاد.
وفي تصريح على هامش الندوة، قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية بمدينة الحسكة، بروسك كابار: "الهدف من هذه الندوة هو مناقشة دور الشبيبة في ثورة شمال وشرق سوريا، وتسليط الضوء على تجربتهم في التنظيم الذاتي، وكيف يمكن أن يسهموا في بناء سوريا ديمقراطية تعددية، تتسع لجميع مكوناتها".
وأضاف: "نسعى للوصول إلى الشباب السوريين في مختلف المناطق، ونقل تجربة الشبيبة في شمال وشرق سوريا إليهم، كي يتنظموا وفق متطلبات المرحلة، خاصة في ظل التصعيد المتزايد لما يُعرف بـ 'الحرب الخاصة' ضد فئة الشباب".
وأشار إلى أن القوى المعادية للمنطقة تحاول التأثير على الشبيبة بشكل مباشر، مؤكداً أن تنظيم الشبيبة وتكاتف مكونات المجتمع يشكّلان السبيل الأنجع لمواجهة هذه التحديات وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية استمرار الحوارات الشبابية وتوسيع دائرة التنظيم والوعي السياسي، كونها خطوات أساسية نحو بناء سوريا ديمقراطية لامركزية تُدار بإرادة أبنائها.
(د أ/ح)
ANHA
