"تعزيز دور الحوار المجتمعي" عنوان ندوة حوارية في مقاطعة الرقة
أكد المشاركون والمشاركات في الندوة الحوارية التي نظمت تحت عنوان "تعزيز دور الحوار المجتمعي"، في مقاطعة الرقة، على ضرورة المحافظة على السلم الأهلي الذي تعيشه المنطقة لتجاوز جميع الصعوبات.
نظّم مجلس سوريا الديمقراطي، اليوم ندوة حوارية تحت عنوان "تعزيز دور الحوار المجتمعي" وذلك في قاعة المركز الثقافي في مقاطعة الرقة، حضرها نخبة من المثقفين والسياسيين ووجهاء العشائر والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم شمال وشرق حسين العثمان والرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل في سوريا عبد حامد المهباش.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي محمود المسلط، وأكد "على ضرورة المحافظة على السلم الذي تعيشه المنطقة التي كانت النموذج الأفضل على مستوى سوريا وخاصة في هذه الفترة الحساسة التي تعيشها المنطقة، وخطاب الكراهية التي تقوده عدة جهات تهدف لضرب السلم الأهلي في البلاد".
وتابع: "السلم الأهلي يعني وجود الاستقرار والثقة بين جميع مكونات المجتمع السوري، وعدم إعطاء أي مبررات لخطاب الكراهية أو للعنف أو للإرهاب".
وأكد أن "مناطق شمال وشرق سوريا مرت بتحديات جسيمة، ليس فقط خلال الأعوام الأربعة عشر الماضية، بل منذ أكثر من ستين عاماً".
وأكد "نحن السوريون قادرون، لأننا رأينا كيف أبدع السوريون في الخارج في مجالات عدة، لدينا طاقات وإمكانات كبيرة، ويجب أن نؤمن بقدرتنا لتجاوز الصعوبات، عبر تعزيز الحوار المجتمعي وإرساء الثقة بين جميع المكونات".
وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة، مشلب التركان: "في هذه الأرض ستجد جذورنا راسخة، ولا توجد قوة في العالم قادرة على انتزاعها. نحن -السوريين- استطعنا خلال سنوات الثورة السورية، التي استمرت لأكثر من أربعة عشر عاماً، أن نجسد شكلاً من أشكال الثورة السلمية، إلا أن نظام الأسد أبى إلا أن يحولها إلى ثورة مسلحة ودامية".
وأشار إلى "أن أبناء مدينة الرقة عانوا كثيراً، من الحكم الأسود لحزب البعث إلى سيطرة الفصائل الراديكالية التي جثمت على صدور الناس لأربع أو خمس سنوات".
وانتهت الندوة الحوارية بفتح باب النقاش أمام الحضور والرد على تساؤلاتهم من قبل الديوان حول رؤية مجلس سوريا الديمقراطي في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا.
(د م/ف)
ANHA