أهالي الشدادي يشيّعون جثمان شهيد في قسد ومراسم غيابية لشهيد آخر
شيّع أهالي مدينة الشدادي جثمان الشهيد في قوات سوريا الديمقراطية ثامر عكلة إبراهيم إلى مثواه الأخير في مزار شهداء الشدادي، تخللها مراسم غيابية للشهيد عبد الحكيم علوان الذي استشهد في مقاومة سد تشرين.
نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة الشدادي بمقاطعة الجزيرة، اليوم، مراسم تشييع للشهيد من قوات سوريا الديمقراطية، ثامر عكلة إبراهيم الذي استشهد في استهداف بمسيرة للاحتلال التركي عندما كان يؤدي واجباته ومهامه العسكرية في التروازية الغربية بتاريخ 19 نيسان، وذلك في مزار الشهداء بالشدادي بحضور حشد من الأهالي وذوي الشهداء.
كما أقيمت مراسم غيابية للشهيد ضمن قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، عبد الحكيم علوان الذي استشهد في 14 كانون الثاني الفائت في مقاومة سد تشرين.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى عضو لجنة المتابعة في مجلس عوائل الشهداء، محمد الخليل، كلمة تقدم فيها بالعزاء لذوي الشهداء.
وأضاف متحدثاً عن دور الشهداء: "الشهداء أحياء في قلوبنا وهم الذين ضحوا بأرواحهم وكانوا درع الوطن في كل وقت. ولولا تضحياتهم لما وصلنا إلى بر الأمان، ولهذا فإن كل كلمات الشكر والفخر والمدح لا يمكنها أن تعبر عن قيمة الشهداء في عيون أبناء الوطن".
وتابع الخليل: "الشهداء ليسوا مجرد أسماء أو أرقام عابرة، بل هم نجوم تزين سماء الوطن بكل النور الذي تختزنه أرواحهم وهم أصل الحياة ومنتهاها. ودون تضحياتهم لا يمكن لأي كان أن يستمر".
ثم ألقيت كلمة باسم القوات العسكرية في مدينة الشدادي ألقاها القيادي سيف العسكر، قال فيها: "نعزي عوائل الشهداء باستشهاد فلذات أكبادهم. الشهداء رحلوا عنا جسداً ولكنهم باقون في قلوبنا".
مؤكداً سيرهم على درب الشهداء والتمسك بنهجهم وتحقيق آمالهم التي قاتلوا واستشهدوا من أجلها.
وبعدها قرئت وثيقتا شهادة المقاتلين من قبل مجلس عوائل الشهداء وتسليمهما لذوي الشهيدين. ليوارى بعدها جثمان الشهيد ثامر عكلة إبراهيم الثرى وسط ترديد الهتافات والشعارات التي تمجد الشهداء وسط زغاريد الأمهات.
(خ ف/ح)
ANHA