هجمات مزدوجة تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا

أكد الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن الإقليم يتعرض لهجمة مزدوجة في التوقيت نفسه، تشنّه قوات حكومة دمشق والمجموعات المرتبطة بها من جهة، وجيش الاحتلال التركي ومرتزقته من جهة أخرى.

هجمات مزدوجة تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا
12 آب 2024   09:10
الرقة
أنس محمد

تحدث الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، لوكالتنا عن التطورات العسكرية الأخيرة التي تشهدها مناطق مختلفة من الإقليم.

أكد خلالها العاصي، أن الإقليم يتعرض لقصف وهجوم تشنه قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، على ريف مقاطعة دير الزور، وآخر يشنه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق في ريف مقاطعة عفرين والشهباء، ومقاطعة منبج.

ونوّه العاصي إلى أنه يراد به تضليل الرأي العام حول هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، تحت مسميات أخرى، لخلق نوع من الفتنة وجرّ المنطقة لحرب أهلية.

وأشار العاصي إلى أن الهجومين يتزامنان، وأن ذلك يدل على التنسيق بين الطرفين لضرب مكتسبات شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية المطروح لحل الأزمة السورية.

وعن آخر التطورات في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، قال الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، زيدان العاصي: "الوضع في مقاطعة دير الزور آمن، وقوات سوريا الديمقراطية استطاعت ردع الهجمات وقضت على المهاجمين، بدعم من أبناء العشائر ومقاومتهم للمهاجمين".

وأضاف: "إلا أن القصف لا يزال مستمراً، تقدم عليه قوات حكومة دمشق من وقت لآخر".

وهاجمت قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" منتصف ليل (الثلاثاء-الأربعاء) من نقاطها في ريفي الميادين والبو كمال ومنطقة العشارة، بلدات ريف دير الزور الشرقي في إقليم شمال وشرق سوريا.

واستهدفت في البداية، محيط بلدة ذيبان وبلدات أخرى مثل الشحيل، والطيانة، ودرنج، وأبو حردوب، وأبو حمام، واللطوة، وغرانيج، وسط اتخاذ قوات سوريا الديمقراطية التدابير اللازمة.

بالتزامن مع القصف، تسللت مجموعات من قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" بتعليمات من رئيس "جهاز المخابرات العامة" حسام لوقا، من نقاط تابعة لها في بلدات بقرص فوقاني، وبقرص تحتاني، والقورية، وصبيخان، عبر قوارب إلى مناطق الإدارة الذاتية في ريف دير الزور الشرقي، وفقاً لمصادر أهلية من مناطق حكومة دمشق.

القصف والهجوم، أسفر عنه استشهاد 13 مدنياً، وإصابة 12 آخرين، واستشهاد مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، وأضرار جسيمة بممتلكات المواطنين.

وتزامن ذلك، مع قيام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بشن قصف بري وجوي على ريف مقاطعة عفرين والشهباء، ومقاطعة منبج، ونقاط لقسد في مقاطعة الجزيرة ضمن ريف مدينة الحسكة.

(أ/أم)

ANHA