نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"

قدمت قارئات كتاب "كيف نعيش"، النصح لجميع النساء بقراءة هذا الكتاب، وأوضحن أن محتواه يسمو بالفرد والمجتمع ويترفع عن العلاقات التي تشوبها العبودية والإذلال.

نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
نساء يوصين بقراءة كتاب "كيف نعيش"
30 آب 2024   03:00
حلب
نسرين شيخو

شاركت نساء يحضرن جلسات قراءة كتب القائد عبد الله أوجلان، تجربتهن مع قراءة كتب القائد، وتحدثن عن مدى تأثرهن بالأفكار والمواضيع المطروحة ضمنها وكيفية تطبيقها من وجهة نظرهن.

منذ أكثر من عامين، وضعت عضوات وإداريات مجلس الشهيدة روكن زردشت بحي الأشرفية في حلب، نظام تدريب خاص بهن، حيث يتلقين على مدار يومين في الأسبوع، إما دروساً في اللغة الكردية أو يقرأن كتب القائد عبد الله أوجلان، تستغرق ساعتين.

وينضم إلى التدريب 32 عضوة وإدارية، انتهين حتى الآن من قراءة المجلد الثالث لـ "مانيفستو الحضارة الديمقراطية" والمعنون بـ (سوسيولوجيا الحرية)، إضافة إلى كتاب المرأة والعائلة، وبدأن منذ مطلع حزيران الفائت (أي منذ نحو 3 أشهر) بقراءة كتاب "كيف نعيش"، جمعيها من تأليف القائد عبد الله أوجلان.

تقول غادة أحمد، إحدى المشاركات في قراءة مجلدات وكتب القائد عبد الله أوجلان، "كنا نجهل أموراً وبعضها كانت غامضة بالنسبة إلينا، لكنها أصبحت واضحة بعد قراءتنا لكتاب كيف نعيش".

وحول ما استوحته من كتاب كيف نعيش، تضيف غادة أنها أدركت "حقيقة العلاقة الحرة بين الرجل والمرأة، وأن العلاقات السطحية المبتذلة تخلو من الأخلاق وتحرف المعنى الحقيقي للحياة الندية".

وتشير غادة إلى أن القائد عبد الله أوجلان في كتاب "كيف نعيش"، يدل النساء على طريق الصواب عبر وضعه المقاييس الدقيقة لارتقائهن وسموّهن ورفضهن لما يمارس بحقهن من تهميش وقمع وإنكار من قبل الذهنية الذكورية التي سلبت دورها واستولت على مكانتها.

تسمو بالفرد والمجتمع

وتلفت غادة الانتباه إلى أساليب الأنظمة الحاكمة في إخراج المجتمعات من جوهرها الحقيقي، في قولها: "تتدخل الأنظمة الحاكمة في العلم والثقافة والفن، وتعمل على تزييف الحقائق وإشغال الشعوب بمواضيع تافهة حتى يصل بالمجتمعات إلى حالة من اللاوعي"، وتشير غادة إلى أنه ولمنع حدوث ذلك يستوجب إحداث ثورة وخوض نضال تحرري كما يطرحه القائد في "كيف نعيش".

وتؤكد غادة مدى تأثير قراءة كتب القائد في سمو الفرد والمجتمع، وتضيف قائلةً: "يطغى الحب والاحترام العام والشامل في علاقتنا مع الجنسين، كما تزداد نسبة وعينا، ما يجعلنا قادرين على التمييز بين العلاقة التي تسمو بالشخصية والعلاقة التي تحطم الإنسان".

بينما تشير هيفين موسى إلى سبب اختيارهن قراءة كتاب "كيف نعيش"، وتقول في هذا الشأن: "يحاكي الكتاب واقعنا الحالي ويبرز مستوى الانحطاط الملحوظ في أسلوب تقرّب الرجل من المرأة تحت مسمى "الحب والعشق"، ويوضح المعنى الصحيح للعلاقات بين الجنسين، لذلك اخترنا هذا الكتاب لقراءته".

على كل امرأة قراءة كتاب "كيف نعيش"

وتذهب هيفين بحديثها إلى ما تفرضه الأنظمة السلطوية الذكورية على المرأة من قرارات وأحكام تحجم دورها وتقيد حريتها، وتؤكد أن المرأة لم تكن بأي حال من الأحوال مصدراً للعلاقات السامة والمبتذلة، بل على العكس فهي من أهم مصادر الحياة.

وتنصح هيفين كل امرأة، بقراءة كتاب كيف نعيش، لكي لا تنزلق وتقع في مصيدة مخططات النظام السلطوي التي جردّت المجتمعات من القيم والمبادئ وحولتها إلى أداة تتحكم بها وفق أجندتها ومصالحها، وتؤكد قائلةً: "مهما فعلنا لن نصل إلى مستوى نضال القائد عبد الله أوجلان؛ لكننا عازمات على تطبيق أفكار القائد وأطروحاته المتعلقة بحرية المرأة".

(ي م)

ANHA