تظاهرات متفرقة تنديداً بالهجمات والجرائم التي ترتكب بحق المواطنين في شمال وشرق سوريا

حلب  

خرجت تظاهرة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، بمبادرة من اتحاد المرأة الشابة ومؤتمر ستار، من أمام قاعة الثامن من آذار وتواصلت حتى ساحة حركة الشبيبة الثورية السورية.

حمل المتظاهرون صور شهداء وقعوا ضحية المسيّرات الحربية التركية، من بينها صور الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، كما رفع المتظاهرون لافتات تدين وتستنكر الهجمات التركية، وتطالب بحلول سياسية للقضية الكردية والسورية.

ألقيت عدة كلمات في نهاية التظاهرة، أكدت على تصعيد وتيرة النضال ضد الممارسات التركية غير الشرعية، ومن بينها استمرارها في فرض العزلة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

الشدادي

وفي مدينة الشدادي في مقاطعة الجزيرة، أدانت حركة الشبيبة الثورية السورية القصف التركي لمدن إقليم شمال وشرق سوريا مؤخراً.

ودعت الحركة في تجمع احتجاجي أمام مركزها، شارك فيه العشرات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية" إلى الثأر لدماء الشهداء الذين وقعوا ضحية الهجمات التركية.

تحدث عضو الحركة أيمن الحمود خلال التجمع قائلاً: "نجدد العهد للشهداء، بأننا ماضون في طريقهم حتى تحقيق النصر".

الدرباسية

وفي مدينة الدرباسية،  خرجت تظاهرة أخرى، أدان خلالها المتظاهرون هجمات الاحتلال التركي.

شارك في التظاهرة المئات من أهالي المدينة وأعضاء الحركات والمؤسسات الشبابية والمدنية والمجالس، والتي انطلقت من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية وجابت طرق المدينة الرئيسة.

حمل المتظاهرون صور شهداء هجمات الاحتلال التركي، كما رفعوا لافتات تدعو إلى وحدة الشارع السوري في وجه هجمات الفاشية التركية.

في نهاية التظاهرة، ألقت عضو حركة الشبيبة الثورية هندرين عمر كلمة أدانت خلالها استهداف المواطنين من قبل الاحتلال التركي، كما استنكرت حادثة دهس إحدى الشابات في ريف مدينة جل آغا من قبل الدورية الروسية- التركية المشتركة.

دير الزور

وفي ريف دير الزور الشرقي ، تجمع العشرات من المتظاهرين، بينهم ممثلون عن المجالس وأعضاء في المؤسسات المدنية ومجالس عوائل الشهداء ولجان المرأة، وكذلك تجمع نساء زنوبيا، للتنديد بارتكاب الاحتلال التركي للجرائم والصمت الدولي إزاءها.

بعد الوقوف دقيقة صمت، انطلق المشاركون في المظاهرة سيراً على الأقدام من أمام مبنى ساحة الشباب والرياضة في مدينة هجين وصولاً إلى مبنى قوى الأمن الداخلي، حاملين شعارات تندد بالهجمات التركية وترفض الاعتداءات المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا.

وعند الوصول إلى ساحة مبنى الأمن الداخلي، ألقى عضو لجنة الشبيبة في إقليم دير الزور غنان النعيرة كلمة باسم حركة الشبيبة والمتظاهرين، جاء فيها: "نحن في حركة الشبيبة الثورية في دير الزور، ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، نعبر عن استنكارنا الشديد للهجمات الوحشية التي تقوم بها الدولة التركية الفاشية. إن هذه الهجمات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتعد جرائم أخلاقية لا يمكن السكوت عنها."

وأضاف البيان "في الآونة الأخيرة، تعرضت مدينة قامشلو لاعتداء همجي، أسفر عن استشهاد المواطنة خالدة محمد شريف وابنها".

وتابع البيان "لقد بذل رفاقنا جهوداً عظيمة في تنظيم الشبيبة الديمقراطية، وأظهروا شجاعة فدائية في جميع مجالات العمل التي شاركوا فيها. إن ما تقوم به الفاشية التركية ومرتزقتها من استهدافات تهدف إلى تدمير البنية التحتية والحياة الاجتماعية، واستشهاد رفاقنا وأهالينا المدنيين، لن يزيدنا إلا عزيمة وإصراراً على مواصلة نضالنا."

الطبقة

خرج العشرات من أعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ومجلس تجمع نساء زنوبيا في تظاهرة مشاعل انطلقت من أمام مركز الشبيبة الثورية وسط السوق المركزي للمقاطعة وسط ترديد "لا للاحتلال التركي" "يسقط أردوغان".

ولدى الوصول إلى دوار ملعب الغاز وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ومن ثم أدلي ببيان إلى الرأي العام قرئ من قبل إداري حركة الشبيبة الثورية طلال الأحمد جاء في مستهله:

"في إطار الهجمات المتواصلة من الدول المعادية للأمة الديمقراطية وخاصة حزب الخيانة والتنمية، يستمر هذا الحزب بهجماته الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا وكان آخرها بعبوات من خلايا حزب الخيانة والتنمية للمدنيين والرفاق باستهداف المسيرات وكان آخرها استهداف الشهيد هجار ووالدته الذي كان من المناضلين في حركة الشبيبة الثورية".

وعاهد البيان " القائد عبد الله أوجلان بأننا مستمرون بالنضال والكفاح السلمي والمسلح حتى تطبيق فكر الأمة الديمقراطية وتحرير القائد آبو جسدياً ونعاهد شهداءنا بأننا سننتقم من حزب الخيانة والتنمية عاجلاً أم آجلا".

وانتهت المسيرة بترديد شعار "عاشت أخوة الشعوب"

قامشلو

احتج أهالي مدينتي جل آغا  وكركي لكي في تظاهرة بريادة الشبيبة، على ممارسات القوات الروسية صباح اليوم، في قرية ديرونا آغي بريف المدينة، والهجمات التركية المستمرة، وانطلقت من دوار المرأة حتى دوار الشهيد معصوم.

حمل المتظاهرون أعلام الحركة ولافتات تندد بالفاشية التركية وتصفها بـ "الإرهاب العالمي"، كما استنكر المتظاهرون دهس القوات الروسية للشابة أفين عيسى، أثناء تسيير دورية روسية تركية صباح اليوم في قرية ديرونا آغي.

في ختام التظاهرة ألقى المتحدث باسم الشبيبة الثورية في جل آغا ميلاد عاكوب كلمة قال فيها: "يتعاون مع  دولة الاحتلال التركي في تحقيق تطلعاتها في إقليم شمال وشرق سوريا القوات الضامنة  لوقف إطلاق النار على رأسها القوات الروسية التي أثبتت اليوم من خلال محاولتها تسيير الدورية المشتركة بالقوة مع دولة الاحتلال التركي في ديرونا آغي رغم احتجاج الأهالي واعتمدت على ترهيبهم من خلال إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ودهس عمدً امرأة محتجة".

وأضاف: "نحن كشبيبة ثورية نوكد بأننا سنرفع وتيرة النضال والمقاومة في وجه المحتلين والقوى المتعاونة معهم ونعاهد على عدم السماح بتسيير أي دورية على أرضنا."

والجدير بالذكر أن القوات الروسية حاولت صباح اليوم تسيير دورية مشتركة مع قوات الاحتلال التركي بدءاً من قرية ديرونا آغي في الريف الشمالي لمدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة وقوبلت برفض شعبي من قبل الأهالي والاحتجاج وقطع الطريق أمام الدورية.

وقابلت القوات الروسية احتجاج أهالي جل آغا بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي في محيط موقع المحتجين وإطلاق الغازات المسيلة للدموع وأقدمت بمدرعاتها على ترهيب الأهالي ودهست امرأة تدعى أفين عيسى تبلغ من العمر 31 عاماً.

جل آغا

(كروب)