الإدارة الذاتية الديمقراطية: تركيا ومجموعاتها المرتزقة تقف وراء تفجير قامشلو

توجهت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بخالص العزاء لذوي تفجير قامشلو، وأوضحت أن دولة الاحتلال التركي تقف وراء التفجير، وتسعى لتأجيج الوضع في المنطقة ودفعها نحو حرب لن يسلم منها أحد.

الإدارة الذاتية الديمقراطية: تركيا ومجموعاتها المرتزقة تقف وراء تفجير قامشلو
29 آب 2024   10:16
مركز الأخبار

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بصدد هجمات دولة الاحتلال التركي على الإقليم، وأوضحت: "بمنطق الإبادة وسياسة التصفية، تمارس دولة الاحتلال التركي حربها ضد شعبنا، وتحاول في كل مرة، النيل من عزيمته وإصراره على بناء حياة كريمة؛ أمام مرأى العالم بأسره، تنتقم تركيا من مساعي ونضال شعبنا في محاربة الإرهاب والنيل من مشروعه التكفيري". 

ونوهت الإدارة الذاتية الديمقراطية إلى أن التفجير الذي حصل في مدينة قامشلو في 28 آب، والذي أدى إلى استشهاد مدنيين (أم وابنها)، والذي تقف وراءه تركيا ومجموعاتها المرتزقة، "هو رهان جديد على خلق الفوضى ومنع تطور إرادة شعبنا، وإفساح المجال لعودة داعش، والسعي نحو إتمام ما فشل في تحقيقه بعد احتلاله لعفرين وسري گانيه وتل أبيض، حيث الهدف كان ولا يزال القضاء على مشروع شعبنا وتهجيره".

وتوجهت الإدارة الذاتية الديمقراطية بخالص العزاء لذوي الشهيدين؛ وقالت: "نذّكر العالم بأن حرب تركيا ضد شعبنا واستهداف المدنيين والبنى التحتية والضرب بالمسيّرات هي حرب- انتقامية - لما حققه شعبنا من انتصار على الإرهاب، وجعل العالم مكانا أكثر امنا".

وأشارت الإدارة الذاتية إلى تداعيات الهجمات التركية ضد الإقليم، وقالت: "إن تحركات داعش اليوم، في سوريا وخارجها، هو نتاج إفساح تركيا المجال له، من خلال تعطيل مساعي شعبنا في إتمام مكافحته"، ودعت القوى الدولية لتحمل مسؤولياتها "لذا واجب على العالم بأسره ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والأمنية، البحث عن وضع حدٍّ (عاجل) لهذه السياسات التركية الإبادية".

وأكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية إن استمرار هذه الاستهدافات يعيق مساعي الاستقرار، ويؤجج الوضع ويدفع المنطقة نحو حرب لن يسلم منها أحد. سنبقى مستمرين بنضالنا التاريخي حتى تحقيق تطلعات شعبنا، مهما مارس العدو طغيانه ضدنا، هذا الطغيان لن يزيدنا إلا إصراراً على البقاء والتمسك بأرضنا ودوام المقاومة حتى النصر".

(أ ب)

ANHA