منتدى حواري في منبج حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية

نظم اليوم، مجلس مقاطعة منبج في مؤتمر الإسلام الديمقراطي منتدى حوارياً في إطار الحملة العالمية لحرية القائد عبدالله أوجلان والتي تعمل تحت شعار "الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية". 

وشارك في المنتدى أعضاء وعضوات مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مقاطعة منبج ورابطة آل البيت والإدارة الذاتية لمقاطعة منبج والهيئات التابعة لها ومنظمات المجتمع الديمقراطي والمجالس المدنية والأحزاب السياسية وقوات جبهة الأكراد وقوى الأمن الداخلي ( أسايش المرأة ) وعدد من أئمة وخطباء المساجد.

وبدأ المنتدى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, ومن ثم رحب رئيس المجلس الديني في مقاطعة منبج حسين حمد بالحضور وأثنى على المشاركة الواسعة في المنتدى.

ومن ثم قدم عضو المجلس الإداري في مؤتمر الإسلام الديمقراطي  عبد الرحمن بدرخان المحور الأول للمنتدى الذي تمحور حول الإسلام الديمقراطي ما بين إشكالية المفهوم والدور المنشود.

أما المحور الثاني فقدمه عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل محمد علي العبو وتناول فيه خارطة الأمة الديمقراطية وإنهاء أزمات الشرق الأوسط .

فيما كان المحور الثالث من تقديم رئيس تحرير مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي صلاح الدين مسلم حول الدين الإسلامي والأديان الأخرى ما بين تجاذبات فكر القائد عبدالله أوجلان ونهج الحركات والأحزاب العالمية.

أما المحور الرابع فقدمته الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل مجلس منبج  ابتسام عبد القادر وتمحور حول المرأة في الشرق الأوسط ما بين الإشكال والحل.

وبعد تقديم المحاور تبادل الحضور والمحاورون وجهات النظر والتي ركزت على أن الإسلام استخدم من قبل السلطة عبر التاريخ من خلال إلصاق المفاهيم الخاطئة بالدين الإسلام من أجل استعباد الشعوب باسم الدين وإبعاد الدين عن جوهره في الأخوة والمساواة والعدل بين مكونات المجتمع وطوائفه، وعلى أن القائد عبدالله أوجلان  شدد على العودة إلى أسس الدين الإسلامي في التسامح والمساواة، وإعادة النظر بروح عصرية للمفاهيم التي تنسب إلى الإسلام وهي تخدم السلطة والرأسمالية .

وحول أهداف المنتدى تحدث لوكالتنا الإداري في مجلس مقاطعة منبج في مؤتمر الإسلام الديمقراطي صلاح محمد  الذي قال: "أقيم هذا المنتدى لتوضيح التغيرات السياسية في المنطقة وكيفية استخدامها للإسلام كوسيلة للمصالح، ولتوضيح كيف يجب أن يكون الدين من خلال فكر القائد عبدالله أوجلان الذي أرشد الناس لتبني فكر الإسلام الديمقراطي الصحيح حتى نصل إلى بر الأمان ونحل مشاكل الشرق الأوسط".

وأضاف صلاح محمد: "ونحن نريد الوصول إلى الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى الأخوة والمحبة والسلام بعيداً عن التطرف والقتل والدمار، وهذا هو الإسلام الحقيقي الذي ننشده في هذا المنتدى".

(م ش/ك)

ANHA