مطالبات لمحاسبة قوات حكومة دمشق على الجرائم التي ارتكبتها في دير الزور

يرى الأهالي في إقليم شمال وشرق سوريا، أن قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" يحاولون التستر على المجازر التي ارتكبوها في مقاطعة دير الزور، بمسميات مختلفة وبذرائع عدة، للإفلات من العقاب، وزعزعة أمن واستقرار الإقليم.

مطالبات لمحاسبة قوات حكومة دمشق على الجرائم التي ارتكبتها في دير الزور
17 آب 2024   04:45
الحسكة

راح 39 مدنياً، ضحايا بين شهداء ومصابين في قصف قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور، ما أعاد لأذهان أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، تعنّت حكومة دمشق في أسلوب تعاطيها مع مواطنيها، وفق ما رصدته وكالتنا من آراء، وولّد مخاوف لديهم من مرور قتل هذا العدد من المواطنين، من دون محاسبة، متسترة تحت مسميات أخرى.

المواطنة، أماني الخلف، من أهالي مدينة الشدادي في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، مُدينة ومستنكرة هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على دير الزور، وصفتها بأعمال إجرامية، مشيرة للقصف الذي تركز على منازل وممتلكات المدنيين، وقالت: "هذه جريمة راح ضحيتها أطفال ونساء".

ولا تخفي خشيتها من أن يمر قتل المدنيين في دير الزور كسابقاته، من الجرائم التي ترتكبها قوات حكومة دمشق بحق السوريين في مناطق أخرى مختلفة، مشيرة إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.

ومن المدينة ذاتها، إلى جانب ما تقدمت به من سبقته في الإدانة، يشير المواطن ذياب الذياب، في حديثه أن قصف قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" على أهالي دير الزور، هو مسعى لدفع الأهالي للتخلي عن قواتهم العسكرية وإدارتهم الذاتية.

وأكد عدم تخليهم عن قواتهم العسكرية، قسد، ونظام الإدارة الذاتية الديمقراطية القائم في الإقليم، وأن الاستهداف المباشر للمدنيين وممتلكاتهم في دير الزور، جريمة يجب محاسبة حكومة دمشق عليها.

ويرى من جهته، المواطن أيمن الحمود، في الهجمات والقصف، إجراماً، مؤكداً على وجوب ردع الهجمات والوقوف في وجهها مع قواتهم العسكرية، قسد، وأن حكومة دمشق متعنتة باستخدام العسكرة.

ودعا لضرورة التعامل مع هذه الهجمات، على أنها جرائم ارتكبته قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" بحق مواطنين آمنين.

(أم)

ANHA