لليوم الـ23 على التوالي PDK يخرق الإعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في التكتم على مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد، بعد أن اختطفته منذ 23 يوماً في جنوب كردستان، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي لعدم الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بشكل فوري.

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان محمد أحمد، بعدما اختطفته منذ 23 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وتوجّه الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 23 يوماً.
ويؤكد الإعلان العالمي لحقوق الانسان والذي صدر سنة 1948من قبل الأمم المتحدة، أن حرية الصحافة جزء من حرية التعبير ويعترف به كحق مدني لكل مواطن.
إلا أن صحفيين ومحامين من جنوب كردستان قد أكدوا في حديث سابق مع وكالة روج نيوز أن أصحاب الفكر الحر يعتقلون ويختطفون من قبل سلطات جنوب كردستان بتهم ملفقة جاهزة، في الوقت الذي أصبحت فيه حرية الصحافة في جنوب كردستان مهددة بشكل كبير، إذ يتم تسيير آلية عمل الصحافة والإعلام بالطريقة التي تريدها السلطات والجهات السياسية وفي حال لم يقم الصحفيون والجهات الإعلامية بالعمل حسب رغباتهم يتم توقيفهم أو قتلهم أو اختطافهم وزجهم في السجون.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
(د ع)