قرّاء يؤكدون على أهمية مرافعات القائد في دحض الأفكار الخاطئة
أكد معلّمون ومعلّمات من مدينة كري سبي المحتلة، أن الواقع الراهن وما يعاش من صراعات خلقتها الأنظمة الرأسمالية والسلطوية، يحتاج إلى التعمق، وذلك عن طريق قراءة مرافعات القائد عبد الله أوجلان، الذي أسهب في شرح آلية استمرار هذه الأنظمة على حساب مصلحة الشعوب، وشددوا على أهمية المرافعات في دحض الأفكار الخاطئة.
يواظب معلّمون ومعلّمات من مدينة كري سبي التابعة لمقاطعة الفرات، الذين يتابعون المسيرة التعليمية في أرياف مدينتهم المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، على قراءة مرافعات القائد عبد الله أوجلان، وذلك عن طريق وضع برنامج للقراءة نُظم بالتنسيق مع إدارة المدارس.
وأكد المشاركون في حلقة القراءة، أن الواقع الراهن وما يعاش من صراعات خلقتها الأنظمة الرأسمالية والسلطوية يحتاج إلى التعمق في سياساتها، ولهذا السبب توجهوا باختيار المجلد الرابع لمانيفيستو الحضارة الديمقراطية والمعنون بـ "أزمة المدنية وحل الحضارة الديمقراطية في الشرق الأوسط" للقائد عبد الله أوجلان.
وأوضح المشاركون أن القائد عبد الله أوجلان تناول منبع القضايا وكيفية تطورها في مجتمع الشرق الأوسط، وأشار إلى أن أيديولوجياتِ النزاع والاقتتال على الفوائض الاجتماعية، والتي اكتسبَت السيرورةَ وأُنيطَت بالتبجيل والتقديس، هي السببُ الرئيس للقضايا الاجتماعية. ويذكر الأضرار التي أسفرت عنها إلى مراحل الأزمة المتجذرة.
ولفت القراء إلى أن الفصل الرابع من الكتاب والمعني بتسليط الدور عن عجز النظام عن تطوير الحل من داخله، زاد من معرفتهم عن أسباب انهيارها.
وشددت نقاشات المشاركين على الأخذ بحلول القائد عبد الله أوجلان، والمتمثلة بالكونفدرالية الديمقراطية والمجتمع الأخلاقي والسياسي والنظام الاقتصادي الأيكولوجي المتمحور حول المرأة، كمؤسساتِ حل مهمة والعمل على تطبيقها ونشرها لدحض جميع الأفكار الخاطئة وسد الطريق أمام سياسات النظام السلطوي والرأسمالي.
وبدوره، أكد المعلم جمعة العيسى، على ضرورة مواصلة حلقات القراءة وتعميمها على المعلمين والمعلمات كافة لما لها من فائدة.
(د)
ANHA
قرّاء يؤكدون على أهمية مرافعات القائد في دحض الأفكار الخاطئة
يواظب معلّمون ومعلّمات من مدينة كري سبي التابعة لمقاطعة الفرات، الذين يتابعون المسيرة التعليمية في أرياف مدينتهم المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، على قراءة مرافعات القائد عبد الله أوجلان، وذلك عن طريق وضع برنامج للقراءة نُظم بالتنسيق مع إدارة المدارس.
وأكد المشاركون في حلقة القراءة، أن الواقع الراهن وما يعاش من صراعات خلقتها الأنظمة الرأسمالية والسلطوية يحتاج إلى التعمق في سياساتها، ولهذا السبب توجهوا باختيار المجلد الرابع لمانيفيستو الحضارة الديمقراطية والمعنون بـ "أزمة المدنية وحل الحضارة الديمقراطية في الشرق الأوسط" للقائد عبد الله أوجلان.
وأوضح المشاركون أن القائد عبد الله أوجلان تناول منبع القضايا وكيفية تطورها في مجتمع الشرق الأوسط، وأشار إلى أن أيديولوجياتِ النزاع والاقتتال على الفوائض الاجتماعية، والتي اكتسبَت السيرورةَ وأُنيطَت بالتبجيل والتقديس، هي السببُ الرئيس للقضايا الاجتماعية. ويذكر الأضرار التي أسفرت عنها إلى مراحل الأزمة المتجذرة.
ولفت القراء إلى أن الفصل الرابع من الكتاب والمعني بتسليط الدور عن عجز النظام عن تطوير الحل من داخله، زاد من معرفتهم عن أسباب انهيارها.
وشددت نقاشات المشاركين على الأخذ بحلول القائد عبد الله أوجلان، والمتمثلة بالكونفدرالية الديمقراطية والمجتمع الأخلاقي والسياسي والنظام الاقتصادي الأيكولوجي المتمحور حول المرأة، كمؤسساتِ حل مهمة والعمل على تطبيقها ونشرها لدحض جميع الأفكار الخاطئة وسد الطريق أمام سياسات النظام السلطوي والرأسمالي.
وبدوره، أكد المعلم جمعة العيسى، على ضرورة مواصلة حلقات القراءة وتعميمها على المعلمين والمعلمات كافة لما لها من فائدة.
(د)
ANHA
