صحف عربية: محللون يرسمون مستقبلاً قاتماً لجنوب كردستان والضغط يتزايد على نتنياهو
توقع محللون بأن يفقد إقليم جنوب كردستان ما كان يتمتع به من حرية في إدارة شؤونه لصالح الحكومة الاتحادية في بغداد وذلك بسبب سوء الإدارة التي يعاني منها الإقليم، فيما اقترحت إسرائيل مغادرة كبار قادة حماس لغزة ضمن اتفاق واسع، في حين يتزايد الضغط على حكومة نتنياهو وسط دعوات لحجب الثقة أو إجراء انتخابات مبكرة.
تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، إلى الوضع في جنوب كردستان، بالإضافة إلى التطورات في غزة وانعكاس ذلك على الوضع في إسرائيل.
محللون يتوقعون أن ينتهي العصر الذي تمكن فيه إقليم جنوب كردستان من إدارة شؤونه
البداية من الأوضاع في جنوب كردستان وفي هذا السياق رأت صحيفة العرب أن هناك قلق يسود في إقليم جنوب كردستان من تزايد نفوذ السلطات الاتحادية داخل الإقليم استناداً على المحكمة الاتحادية وهو ما يهدد الحرية الواسعة التي تمتع بها خلال العقدين الماضيين لإدارة شؤونه.
وأعرب بعض القادة السياسيين الكرد عن قلقهم من توظيف المحكمة الاتحادية لفرض الأمر الواقع، خاصة مع الانقسامات التي يشهدها الإقليم مما يعقد محاولات التصدي لنفوذ الحكومة الاتحادية.
وعلى عكس توقعات المراقبين الخارجيين كان الجمهور الكردي غير مبال بتحول السلطة إلى بغداد. وتسبب سوء إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في جعل تدخلات بغداد في شؤون إقليم جنوب كردستان مقبولة أكثر.
إسرائيل تقترح مغادرة كبار قادة «حماس» لغزة ضمن اتفاق أشمل لوقف النار
وبخصوص الوضع في غزة، أشارت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن تقارير غربية أن إسرائيل عرضت مقترحاً يقضي برحيل كبار قادة حركة «حماس» الفلسطينية عن قطاع غزة، ضمن ما وصفته بأنه اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأشارت إلى أن الاقتراح نوقش مرتين على الأقل الشهر الماضي من قبل رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، إحداهما في العاصمة البولندية وارسو والثانية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل.
شرعية نتنياهو تهتز مع جهود حجب الثقة واقتحام عائلات الأسرى الكنيست
وبدوره رأت صحيفة أندبندنت عربية أن المشاهد في الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، عندما اقتحم العشرات من أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، المعتصمين في القدس، اجتماعاً للجنة المالية في الكنيست، عكست حالة الفوضى والانقسام التي تُظهر إسرائيل في أضعف مراحلها وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات أحزاب المعارضة لحل الحكومة الإسرائيلية وإجراء انتخابات مبكرة، من خلال اقتراح حجب الثقة، قدمه "حزب العمل" للتصويت في الكنيست بسبب الفشل في إعادة الأسرى من غزة، لكن أكثرية 61 عضواً في الكنيست من اليمين مقابل 18 عضواً آخرين ممن حضروا الجلسة، أفشلته وهذا ما دفع بزعيم المعارضة، يائير لبيد، للتوجه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدعوة إلى تحديد موعد للانتخابات المبكرة.
(ي ح)
