رسالة من مقاطعة عفرين والشهباء تدعو لمحاسبة قتلة الأطفال

أدلى اليوم مكتب حقوق الطفل ومنظمة ستيرك في مقاطعة عفرين والشهباء، ببيان مشترك، حيال مقتل أطفال سوريين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وقتل الجيش التركي لطفل في مدينة أعزاز المحتلة من سوريا، ودعوا عبره لحماية الأطفال.

مقتل 3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان، وقع بتاريخ 16 تموز الجاري، في أحدث تطور المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، أعلنت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وأفادت الوكالة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت أرضاً زراعية في بلدة أم التوت في قضاء صور جنوب لبنان، ما أدى لمقتل 3 أطفال سوريين.

ووفقاً لمصادر محلية من إقليم شمال وشرق سوريا، الأطفال ينحدرون من مدينة عفرين وإعزاز، المناطق السورية التي هُجّر عنها أهلها بسبب الاحتلال التركي ومرتزقته للمنطقة.

وقرئ البيان المشترك، في بلدة الأحداث، أمام مكتب حماية الطفل في مقاطعة عفرين والشهباء، من قبل عضوة المكتب، أمينة محمد، شارك فيه عدد من الأطفال، رافعين شعار المكتب والمنظمة، وعبارات "لا لقتل الأطفال".

ولفت البيان، بعد استنكار استهداف اسرائيل وتركيا للأطفال، إلى استمرار وقوع الانتهاكات بحق الأطفال السوريين على اختلاف الجهة المقدمة على الانتهاك، واستمرار معاناة الشعب السوري جراء الأزمة السورية.

وأكد البيان، مقتل ثلاثة أطفال في لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، ذاكراً أسماءهم "جان وشاهين شركس، وخليل محمد خليل".

ونوّه إلى أنه في الوقت ذاته، أقدم جيش الاحتلال التركي على قتل طفل سوري في مدينة أعزاز المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

ودعا البيان المنظمات الحقوقية المعنية بحماية الأطفال لمحاسبة المسؤولين عن قتل الأطفال، ورفع وتيرة العمل لتجنيب الأطفال الصراعات والنزاعات التي يشهدها العالم.

(ج ع/أ م)

ANHA