ذوو شهداء ومقاتلي ومقاتلات الكريلا: الديمقراطي الكردستاني يتسبّب باستشهاد أبنائنا وبناتنا

أكدت أسر شهداء ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي، أن تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، يتسبّب باستشهاد أبنائها وبناتها، وأوضحوا أن قوات الدفاع الشعبي تصون وتدافع عن جنوب كردستان.

ذوو شهداء ومقاتلي ومقاتلات الكريلا: الديمقراطي الكردستاني يتسبّب باستشهاد أبنائنا وبناتنا
ذوو شهداء ومقاتلي ومقاتلات الكريلا: الديمقراطي الكردستاني يتسبّب باستشهاد أبنائنا وبناتنا
ذوو شهداء ومقاتلي ومقاتلات الكريلا: الديمقراطي الكردستاني يتسبّب باستشهاد أبنائنا وبناتنا
ذوو شهداء ومقاتلي ومقاتلات الكريلا: الديمقراطي الكردستاني يتسبّب باستشهاد أبنائنا وبناتنا
ذوو شهداء ومقاتلي ومقاتلات الكريلا: الديمقراطي الكردستاني يتسبّب باستشهاد أبنائنا وبناتنا
20 تموز 2024   05:00
حلب
نسرين شيخو

تبدي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) مقاومة تاريخية، أمام هجمات جيش الاحتلال التركي على جنوب كردستان. ويتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل مباشر مع دولة الاحتلال التركي، عبر فتح الطرق أمامها لاحتلال مدن جنوب كردستان، حيث احتلت حتى الآن أجزاء من محافظة دهوك.

ويثمّن ذوو مقاتلي ومقاتلات قوات الدفاع الشعبي النضال الذي يخوضونه في وجه هجمات الاحتلال التركي ضد جنوب كردستان.

محي الدين عبد الله رشيكو، شقيق المناضل خليل رشيكو، الاسم الحركي جوان، الذي انضم عام 1991 لصفوف قوات الدفاع الشعبي، قال: "وطننا أثمن ما لدينا، لذلك نضحّي بالغالي والنفيس في سبيله".

وأكد رشيكو أن: "الكريلا تدافع عن كردستان وتحارب المحتل لأجل تحرير الشعب الكردي من نير الظلم والعبودية. وهذا حقنا الطبيعي أن نعيش حياةً كريمة دون أن يفرض علينا واقع نحن نرفضه".

وأوضح محي الدين عبد الله رشيكو أن مسعود البرزاني: "على الرغم من أنه كردي، لكنه لا يمارس الكردياتية الحقيقية والأصيلة، بل على خلاف ذلك؛ فإنه يضع يده بيد أعدائنا وينصب لقواتنا الكمائن ويوجه فوهة بندقيته لجبين أبناء جلدته، وهذا ما لا يتحمله وجدان ولا يتقبله دين".

ولفت أن تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، يتسبّب باستشهاد أبنائهم وأشقائهم الذين هم في صفوف قوات الدفاع الشعبي، إرضاء للمحتل التركي، وقال: "ليكُن على علم أننا لن نتخلى عن قواتنا، وهم من سيخسرون المعركة".

أما زلوخ أحمد، والدة الشهيدة فيان، الاسم الحقيقي حنيفة سيدو علي، التي انضمت أواخر عام 1993 لصفوف قوات الدفاع الشعبي، واستشهدت عام 1999، والمقاتلة في صفوف قوات الدفاع الشعبي سيلفان، الاسم الحقيقي آسيا علي، التي انضمت في عام 1995. قالت: "الاحتلال التركي ومنذ القدم يحاول القضاء على الشعب الكردي ولا يشغله أي قضية أخرى غير ذلك".

وأوضحت زلوخ أحمد أن: "الاحتلال التركي يفشل دائماً في القضاء على الكرد على الرغم من استخدامه أقوى الأسلحة ولجوئه إلى إشراك بعض الأطراف في هجماته كالحزب الديمقراطي الكردستاني".

وقالت زلوخ أحمد: "محاربة الحزب الديمقراطي الكردستاني لأبنائنا يجعلنا في شك أنه ليس كردياً، أو أنه مجرد من الأخلاق والقيم الكردية الأصيلة، إن سبب بقائه في الحكم حتى الآن، بفضل مقاومة الكريلا التي تحمي أراضي كردستان من الاحتلال التركي".

وأوضحت زلوخ أحمد: "ليفعل الحزب الديمقراطي ما يشاء، فنحن لن نتخلى عن قواتنا الكريلا، قلوبنا وأرواحنا وفلذات أكبادنا فداءٌ لهم. صغاراً وكباراً من أبنائنا يحملون السلاح في مهمة الدفاع عن الوطن، وبكل سهولة الحزب الديمقراطي الكردستاني يبيع كردستان".

(أ ب)

ANHA