دوران كالكان: ممثل الحل التفاوضي للقضية الكردية هو القائد عبد الله أوجلان

قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، إن ممثل الحل التفاوضي للقضية الكردية هو القائد عبد الله أوجلان، وأكد أنه الشخص الوحيد الذي بإمكانه تحقيق الحل السياسي والديمقراطي والسلمي، ولا يمكن لأحد سواه تحقيق ذلك.

دوران كالكان: ممثل الحل التفاوضي للقضية الكردية هو القائد عبد الله أوجلان
4 يلول 2024   12:18
مركز الاخبار

أجاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان عن أسئلة فضائية مديا خبر (Medya haber)، الناطقة باللغة التركية، المتعلقة بمقاومة القائد عبد الله أوجلان في إمرالي والهجمات الوحشية لمحاولة تضييق الخناق على مطالب الحرية والنضال التحرري، وجاء في نص اللقاء ما يلي:

"أحيي مقاومة إمرالي التاريخية والقائد أوجلان بكل احترام وتقدير، والعزلة المفروضة في إمرالي لا زالت مستمرة منذ 25 عاماً و6 أشهر و16 يوماً، ويستمر نظام العزلة والتعذيب والإبادة الجماعية، ويشن متآمرو ومبتكرو نظام إمرالي، أشد الهجمات وحشية لتضييق الخناق على مطالب الحرية والنضال التحرري.

وفي مقابل ذلك، لا شك أن هناك مقاومة عظيمة، حيث إن حملتنا الدولية من أجل الحرية التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023 بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، تترك وراءها 11 شهراً، وهي على وشك إكمال عامها الأول في تشرين الأول المقبل، وفي الوقت نفسه، سنبدأ بذكرى سنوية جديدة لمؤامرة 9 تشرين الأول.   

وفي هذا السياق، تستمر الفعاليات الجماهيرية للمرأة والشبيبة ولأبناء شعبنا وأصدقائنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارج الوطن وفي جميع أنحاء العالم، ويحاولون إيجاد أشكال جديدة من الفعاليات، وهناك مساعٍ كبيرة ونضال عظيم في هذا الصدد، وقبل كل شيء، لا بد من رؤية هذا الأمر، وقد وصل هذا النضال إلى مستوى مهم خلال 11 شهراً، حيث فضح نظام الإبادة الجماعية والعزلة والتعذيب في إمرالي، وكذلك الممارسات غير القانونية في إمرالي، وفي الوقت نفسه، نشر حقيقة القائد أوجلان، ومرافعات القائد أوجلان، ونموذج الحضارة الديمقراطية للقائد أوجلان في جميع أصقاع العالم، وتعدّ المرأة والشبيبة والعمال والكادحين والشعوب المضطهدة وجميع الشرائح المضطهدة في كل مجال نموذج القائد أوجلان حلاً بالنسبة لهم للتخلص من نظام الحداثة الرأسمالي ومن استعمار الدولة القومية، حيث يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لهذا النموذج وتبنّيه، ويريدون أن يجدوا طرق وأساليب الخلاص، وبهذه الطريقة، تمضي حركة الديمقراطية والحرية تدريجياً إلى ما هو أبعد من نظام الحداثة الرأسمالية على أساس البديل لها، وتتطور في كل أنحاء العالم، وفي منطقتنا والشرق الأوسط.

الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق الحل الديمقراطي هو القائد أوجلان

هذا الأمر، وضع مهم للغاية، وفي هذا السياق، يبدي الأشخاص ذوو الشهرة العالمية، وأصحاب الروح والعقل والضمير للمجتمعات، اهتماماً أكبر بهذا الأمر، فهم يعارضون هذا الخروج على القانون ويبدون اهتماماً كبيراً بالمسار الجديد للقائد أوجلان على خط الحرية والديمقراطية، ويقومون بتجديد وإعادة تنظيم أفكارهم وفقاً لذلك، ويرون هنا أملاً جديداً في التحرير، وأملاً جديداً في الحرية والديمقراطية، وينضمون إلى الحملة، وبقدر ما يتطور في المجتمع الكردي، فإنه يتطور أيضاً في جميع أنحاء العالم، لدى شعوب العالم، والمضطهدين، والنساء، والشبيبة ولدى القوى الديمقراطية والاشتراكية والثورية، وعلى هذا الأساس تُعقد الاجتماعات والمؤتمرات، وقد وجه العشرات من الحائزين على جائزة نوبل الدعوة معاً، والآن، انعقد مؤتمر باسم مؤتمر السلام والديمقراطية في برلين خلال اليومين الماضيين، وتمت مناقشة قضايا مهمة، كما ورد في الصحافة، وحاولنا مواكبته وفهمه، ودعوا إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وأشاروا بشكل متزايد إلى الدور الحاسم للقائد أوجلان في حل القضية الكردية وإحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط والعالم، وقد أكدوا على هذا الأمر، ودعوا إلى إجراء الحوار مع القائد أوجلان من أجل إحلال السلام وضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان فوراً، ولا شك أن هذا الأمر مهم، وإنه يعد نتائج جادة، لأننا ذكرنا ذلك مرات عديدة، فإذا كان سيتم حل القضية الكردية بشكل سلمي، وسيتم إيجاد حل سياسي وديمقراطي لها، فإن الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق ذلك هو القائد أوجلان.

ومن المهم التأكيد على هذا الأمر مرة أخرى، لأن هناك البعض من يخطئ في الحسابات، وهناك البعض منغمس في الغفلة، وهناك من يجر تركيا نحو الهاوية، وإن هذا الكم الكبير من الضغوط والتعذيب النفسي الذي يتعرض له القائد أوجلان، وانتشار ذلك في جميع أرجاء كردستان وتركيا، وكذلك في المنطقة والعالم، علامة على الكارثة، وهذا الأمر في غاية الأهمية، ولهذا، لا بد لنا من تحذير الأوساط المعنية مرة أخرى والتأكيد على هذه الحقيقة مرة أخرى، فممثل الحل التفاوضي هو القائد أوجلان، والشخص الوحيد الذي بإمكانه تحقيق الحل السياسي والديمقراطي والسلمي هو القائد أوجلان، ولا يمكن لأحد سواه تحقيق ذلك، ولذلك، لا يمكن لأحد إيجاد حل للقضية الكردية، وبالطبع، لن يعم السلام أيضاً، وقد وجهوا الدعوة على هذا الأساس، وقد سلط هذا الأمر في الوقت نفسه أيضاً، الضوء على معنى وتعريف مقاومة إمرالي، وإننا نلفت الانتباه إلى ذلك بين الحين والآخر لفهم حقيقة هذه المقاومة.

 (م ح)