دوران كالكان: ممثل الحل التفاوضي للقضية الكردية هو القائد عبد الله أوجلان
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، إن ممثل الحل التفاوضي للقضية الكردية هو القائد عبد الله أوجلان، وأكد أنه الشخص الوحيد الذي بإمكانه تحقيق الحل السياسي والديمقراطي والسلمي، ولا يمكن لأحد سواه تحقيق ذلك.
أجاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان عن أسئلة فضائية مديا خبر (Medya haber)، الناطقة باللغة التركية، المتعلقة بمقاومة القائد عبد الله أوجلان في إمرالي والهجمات الوحشية لمحاولة تضييق الخناق على مطالب الحرية والنضال التحرري، وجاء في نص اللقاء ما يلي:
"أحيي مقاومة إمرالي التاريخية والقائد أوجلان بكل احترام وتقدير، والعزلة المفروضة في إمرالي لا زالت مستمرة منذ 25 عاماً و6 أشهر و16 يوماً، ويستمر نظام العزلة والتعذيب والإبادة الجماعية، ويشن متآمرو ومبتكرو نظام إمرالي، أشد الهجمات وحشية لتضييق الخناق على مطالب الحرية والنضال التحرري.
وفي مقابل ذلك، لا شك أن هناك مقاومة عظيمة، حيث إن حملتنا الدولية من أجل الحرية التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023 بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، تترك وراءها 11 شهراً، وهي على وشك إكمال عامها الأول في تشرين الأول المقبل، وفي الوقت نفسه، سنبدأ بذكرى سنوية جديدة لمؤامرة 9 تشرين الأول.
وفي هذا السياق، تستمر الفعاليات الجماهيرية للمرأة والشبيبة ولأبناء شعبنا وأصدقائنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارج الوطن وفي جميع أنحاء العالم، ويحاولون إيجاد أشكال جديدة من الفعاليات، وهناك مساعٍ كبيرة ونضال عظيم في هذا الصدد، وقبل كل شيء، لا بد من رؤية هذا الأمر، وقد وصل هذا النضال إلى مستوى مهم خلال 11 شهراً، حيث فضح نظام الإبادة الجماعية والعزلة والتعذيب في إمرالي، وكذلك الممارسات غير القانونية في إمرالي، وفي الوقت نفسه، نشر حقيقة القائد أوجلان، ومرافعات القائد أوجلان، ونموذج الحضارة الديمقراطية للقائد أوجلان في جميع أصقاع العالم، وتعدّ المرأة والشبيبة والعمال والكادحين والشعوب المضطهدة وجميع الشرائح المضطهدة في كل مجال نموذج القائد أوجلان حلاً بالنسبة لهم للتخلص من نظام الحداثة الرأسمالي ومن استعمار الدولة القومية، حيث يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لهذا النموذج وتبنّيه، ويريدون أن يجدوا طرق وأساليب الخلاص، وبهذه الطريقة، تمضي حركة الديمقراطية والحرية تدريجياً إلى ما هو أبعد من نظام الحداثة الرأسمالية على أساس البديل لها، وتتطور في كل أنحاء العالم، وفي منطقتنا والشرق الأوسط.
الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق الحل الديمقراطي هو القائد أوجلان
هذا الأمر، وضع مهم للغاية، وفي هذا السياق، يبدي الأشخاص ذوو الشهرة العالمية، وأصحاب الروح والعقل والضمير للمجتمعات، اهتماماً أكبر بهذا الأمر، فهم يعارضون هذا الخروج على القانون ويبدون اهتماماً كبيراً بالمسار الجديد للقائد أوجلان على خط الحرية والديمقراطية، ويقومون بتجديد وإعادة تنظيم أفكارهم وفقاً لذلك، ويرون هنا أملاً جديداً في التحرير، وأملاً جديداً في الحرية والديمقراطية، وينضمون إلى الحملة، وبقدر ما يتطور في المجتمع الكردي، فإنه يتطور أيضاً في جميع أنحاء العالم، لدى شعوب العالم، والمضطهدين، والنساء، والشبيبة ولدى القوى الديمقراطية والاشتراكية والثورية، وعلى هذا الأساس تُعقد الاجتماعات والمؤتمرات، وقد وجه العشرات من الحائزين على جائزة نوبل الدعوة معاً، والآن، انعقد مؤتمر باسم مؤتمر السلام والديمقراطية في برلين خلال اليومين الماضيين، وتمت مناقشة قضايا مهمة، كما ورد في الصحافة، وحاولنا مواكبته وفهمه، ودعوا إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وأشاروا بشكل متزايد إلى الدور الحاسم للقائد أوجلان في حل القضية الكردية وإحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط والعالم، وقد أكدوا على هذا الأمر، ودعوا إلى إجراء الحوار مع القائد أوجلان من أجل إحلال السلام وضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان فوراً، ولا شك أن هذا الأمر مهم، وإنه يعد نتائج جادة، لأننا ذكرنا ذلك مرات عديدة، فإذا كان سيتم حل القضية الكردية بشكل سلمي، وسيتم إيجاد حل سياسي وديمقراطي لها، فإن الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق ذلك هو القائد أوجلان.
ومن المهم التأكيد على هذا الأمر مرة أخرى، لأن هناك البعض من يخطئ في الحسابات، وهناك البعض منغمس في الغفلة، وهناك من يجر تركيا نحو الهاوية، وإن هذا الكم الكبير من الضغوط والتعذيب النفسي الذي يتعرض له القائد أوجلان، وانتشار ذلك في جميع أرجاء كردستان وتركيا، وكذلك في المنطقة والعالم، علامة على الكارثة، وهذا الأمر في غاية الأهمية، ولهذا، لا بد لنا من تحذير الأوساط المعنية مرة أخرى والتأكيد على هذه الحقيقة مرة أخرى، فممثل الحل التفاوضي هو القائد أوجلان، والشخص الوحيد الذي بإمكانه تحقيق الحل السياسي والديمقراطي والسلمي هو القائد أوجلان، ولا يمكن لأحد سواه تحقيق ذلك، ولذلك، لا يمكن لأحد إيجاد حل للقضية الكردية، وبالطبع، لن يعم السلام أيضاً، وقد وجهوا الدعوة على هذا الأساس، وقد سلط هذا الأمر في الوقت نفسه أيضاً، الضوء على معنى وتعريف مقاومة إمرالي، وإننا نلفت الانتباه إلى ذلك بين الحين والآخر لفهم حقيقة هذه المقاومة.
ستتكلل مقاومة القائد أوجلان بالنجاح
بشكل عام، هناك حملة من الفعاليات من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان على المستوى الدولي، ولكن، يتمركز إمرالي في مركز هذه المقاومة بلا شك، حيث تجري في إمرالي أعظم مقاومة للحرية والديمقراطية والأكثر معنى في التاريخ، والقائد أوجلان يخوض هذا الأمر، وهو على هذا الحال منذ 25 عاماً و 6 أشهر، وفي يومنا الحالي، أصبح هذا الواقع واضحاً بشكل ملموس، لذا، أودُ أن أكرر هذا مرة أخرى بهذه المناسبة، إن حملتنا من أجل الحرية تترك وراءها عاماً، وفي هذه المرحلة، دعونا نواصل تطوير حملة فعالياتنا بشكل أكثر، ونعززها بشكل أكبر، ونعمل على نشرها، ودعونا نثري أساليب فعالياتنا بشكل أكبر، وفي الذكرى السنوية الأولى، لنعمل حقاً على إيصالها إلى مستوى جديد، لأن النصر يتحقق من خلال هذا النضال، ويتكلل النضال بالنصر، وينبغي للإنسان الإيمان بذلك.
ونحن نقاتل كشعب وكحركة، ونقاوم ضد هجمات النظام المستبد المستعمر والفاشي، وكشعب، يتولى القائد أوجلان قيادة ذلك، وتعرف حركتنا جيداً أن مقاومة القائد أوجلان ستتكلل بالنجاح، وفي نهاية هذه المقاومة سينتصر الكرد، وسيحققون النصر مهما حدث، وينبغي للإنسان الإيمان بذلك، ولا بد من رؤية هذا الحقيقة، ولو لم يكن الأمر كذلك، فهل كان القائد أوجلان سيخوض هذه المقاومة؟ وكقائد يقيّم كل شيء بأفضل طريقة ممكنة، ويبحث في كل شيء عن كثب، وعلى هذا الأساس يوفر الطرق والأساليب ويتخذ القرارات، وإذا كان قرر في هذه المقاومة، ويقاوم بتصميم ضد هذا القدر الكبير من الهجمات من أجل الحرية والحل الديمقراطي، فيجب علينا أن نعرف أن هناك نصراً في نهاية المطاف، وفي النهاية هناك الخلاص، وهناك الحرية، وهناك الديمقراطية، وأن هناك الحل الديمقراطي والحرية للقضية الكردية، وهذا يعني تحقيق النصر، وهذه المقاومة ستحقق حتماً النصر للكرد، وسينتصرون على أي حال، يكفي فقط تنفيذها باستخدام الطرق والأساليب الغنية، ونعزز المقاومة، وسوف ننتصر! ويجب أن نكون متيقنين من ذلك، ويجب أن نكون متأكدين على هذا الأساس، ولهذا، يحب على أبناء شعبنا والكادحين في جميع أنحاء العالم وأصدقائنا، ولاسيما المرأة والشبيبة، أن يعرفوا المعنى التاريخي لهذه المقاومة، وعليهم رؤية الانتصار العظيم.
ولهذا، عليهم أن يقاوموا بشكل أقوى دون أدنى تردد، ولنعمل على تعزيز المقاومة ونشرها، وحتماً سوف ننتصر، ولنكن على معرفة بذلك.
الكريلا تقاوم على الخط البطولي
إن الذين يفهمون خط المقاومة في إمرالي بشكل أفضل وينفذونه بأكبر قدر من القوة هم مقاتلو مقاتلات الكريلا، ويجب أن تكون على دراية بذلك، والأمر على هذا النحو منذ 40 عاماً، فكل الأمور التي تم خلقها باسم الوجود، والحرية، والديمقراطية، والإنسانية، كلها كانت بفضل مقاومة الكريلا، وتحققت بقيادة مقاومة الكريلا، وأصبحت الكريلا كرامة الكرد، وأصبحت شرف وحيثية الكرد، ووهبت الكرد الوعي، ومنحتهم التنظيم والشجاعة والتفاني، وقامت بتدريب الكرد، وتنظيمهم، وجعلتهم يقاومون، ويقاتلون، ويناضلون من أجل الحرية بطريقة فدائية، وأعادت الكرد إلى رشدهم من جديد، وأعادت خلقهم ، وهي الآن تقاوم ببطولة من أجل التحرير على خط مقاومة إمرالي في كل مجال.
وهناك عمليات للكريلا في كل ساحات شمال كردستان، وقد سبق وأن نُشر ذلك في الأخبار؛ هناك حرب ضارية في جبل باكوك، وقد أعلن الجيش التركي الفاشي المنطقة منطقة محظورة على مدى أسابيع ولا يسمح لأي شخص بالوصول إلى تلك المنطقة، وحصل هذا في آمد أيضاً، واندلعت الاشتباكات في سرحد، بينما الحرب مندلعة دائماً في بوطان، فهناك عمليات للكريلا واشتباكات في كل الساحات انطلاقاً من زاغروس إلى كَفر، حيث يجري خوض مقاومة الكريلا على الخط البطولي، وعلى أساس تمثيل الروح والإرادة والوعي الفدائي الآبوجي وعلى خط النصر، وقبل كل شيء، يجب على الجميع معرفة هذا الأمر، وبهذه المناسبة، أحيي مقاتلينا ومقاتلاتنا الأبطال الذين يخوضون هذه المقاومة، واستذكر في شخص الرفيقة بروار ديرسم كل الشهداء الأبطال الذين قاوموا وقاتلوا واستشهدوا في شمال كردستان بكل احترام ومحبة وامتنان.
الجيش التركي عالق في المستنقع منذ 8 سنوات
عندما يأتي ذكر مقاومة الكريلا، تبرز مناطق الدفاع المشروع إلى الواجهة، والساحتان الرئيسيتان، هما زاب ومتينا، وحالياً، هما النقاط المشتركة بين هاتين الساحتين، ويجري تنفيذ عمليات للكريلا في حفتانين، كما هناك عمليات جارية للكريلا في خاكورك، فجميع مناطق الدفاع المشروع تشهد برمتها على المقاومة الأكثر معنى للكريلا، إنهم مقاتلو ومقاتلات الكريلا الجدد، ويدلي قادة القيادة المركزية لدينا ببيانات حول هذه القضية من وقت لآخر، يقولون مقاتلو مقاتلات الحداثة الديمقراطية، ويحاربون بأسلوب جديد، وفي الواقع، يردون من خلال الحرب المنسقة للفرق والأنفاق في ساحات الحرب المحتلة بأكثر الطرق معنىً ضد ثاني أكبر جيش لحلف الناتو، الذي يتلقى كل أشكال الدعم الذي يريده من الناتو ومن الأوساط المختلفة والخيانة.
لا أحد يستطيع أن يخوض هذه المقاومة، وقد قلنا هذا دائماً، في الحقيقة، لا يمكن لأي جيش أن يقاوم في مناطق الدفاع المشروع مثل الكريلا، ولا يمكنهم البقاء في ظل هذه الظروف للمقاومة لمدة يوم أو ساعة، وقد علقت الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية آمالها على ذلك، حيث كانت تقول "إنهم لا يستطيعون إدارة الأمور، ولا يمكنهم المقاومة، وسوف نهزمهم"، وشنّوا الهجمات بذلك الأمل والهوس، وقد حددوا منطقة معينة منذ 8 سنوات، ويتم التضييق عليهم خطوة بخطوة، حيث تحولت هذه الساحة إلى مستنقع بالنسبة لهم، ولا يمكنهم احتلالها مهما سعوا، ولا يمكنهم إحكام السيطرة، حيث يستخدمون جميع أنواع الأسلحة الكيماوية والأسلحة النووية التكتيكية، وقاموا بإشراك كل ما من في وسعهم في هذه الحرب، إلا أن الكريلا حقاً تسطر التاريخ، وتصنع ملاحم بطولية، ولا بد من رؤية هذا الحقيقة جيداً، وإنني أحيي هذه المقاومة مرة أخرى.
وأتمنى النجاح للقوة القتالية والقيادية لقوات الدفاع الشعبي HPG ووحدات المرأة الحرة-ستار الذين يخوضون هذه المقاومة، فأخبارهم تُنشر في الصحافة كل يوم، والشعب الكردي والإنسانية فخورين بهم، ويصبحون مصدراً للروح المعنوية والقوة، الأمر الذي يحدث تأثيراً إيجابياً.
بمقاومة الشهداء تتعزز آمال الحرية
استذكر في شخص قيادينا العظيم أورهان بينكول والرفيقة روسيدا ميردين جميع شهدائنا بكل احترام وامتنان، وفي الواقع، ينبغي للمرء فهم هؤلاء الشهداء، وقد قدمت الصحافة معلومات كافية عن كل من روسيدا ميردين والرفيق أورهان، وأفصحت عن تاريخ النضال، وهذا الأمر في غاية الأهمية وذات معنى كبير، إنها ليست بالأشياء العادية.
فقد كرّسا قسماً كبيراً من حياتهما بشكل واعي ومخطط له من أجل وجود وحرية الشعب الكردي، وناضلا بشجاعة وروح فدائية عظيمة من أجل الإنسانية على خط الفدائي الآبوجي، ووهبا وجودهما من أجل وجود وحرية شعبهما، وتوليا الريادة لنضال الكريلا، من السهل قول ذلك، لكن يجب على الجميع أن يعرفوا ما يعنيه تحقيق ذلك.
أنا أعرف كلا الرفيقين عن كثب، ولقد عملنا وناضلنا وخضنا الحرب معاً لفترة طويلة من الزمن، لكن الحرب لا تكون بدون ثمن، فمن خلال مقاومة وقيادة وشجاعة وتضحية وبطولة هؤلاء الشهداء، يتم استهداف النظام والعقلية الاستبدادية والاستعمارية الفاشية، وإن آمال الحرية ومعايير الحياة الحرة والوعي بالحرية والتنظيم والعمل آخذة في التطور، والانتشار في كل مكان، في جميع أنحاء كردستان، وطالما استمرت هذه المقاومة، فسوف تنتشر بالفعل.
وبهذه المناسبة، اسمحوا لي أن أقول هذا، انتهى فصل الصيف؛ اليوم هو الأول من أيلول، ولقد دخلنا فصل الخريف، وقد قال البعض عنا، "حزب العمال الكردستاني سينتهي في هذا الصيف"، وقال آخرون "لن يبقى لهم حتى أثر في شمال العراق"، والآن، يبدو الأمر كما لو أنهم نسوا الأمر، يقولون تشرين الثاني ويقولون الشتاء، أي أن أسابيع الله وشهوره وسنينه لا تنتهي، هذه القصة مستمرة على هذا النحو منذ سنوات.
يمكنني أن أقول هذا؛ إن حزب العمال الكردستاني صامد ويحتفظ بكل قوته، ويقاوم ببطولة بكل الأشكال، والكريلا تقاوم، وقيادة الحزب تقاوم، والجماهير تقاوم، فكل أعماله، وأدبه، وفنه، وكل شيء معاً في حالة مقاومة متماسكة وشاملة، والأصدقاء يقاومون.
وقد أقنع البعض أنفسهم أنهم بهذه الهجمات سيقضون على حزب العمال الكردستاني، هذه حالة من الغفلة، ولن تأتي بأي نتيجة سوى استنزاف قوتهم، وسوف يرون ذلك، ولكن بحلول الوقت الذي يدركون فيه ذلك، سيكون قد تم القضاء على قوتهم والانتهاء منها، فأنتم تنتهون من ماذا؟ حزب العمال الكردستاني لديه عشرات الآلاف من المناضلين النشطين، ومئات الآلاف من قدراته الجاهزة للتفعيل، ويدير أكثر من عشرين مليون كردي.