حزب سوريا المستقبل: النظام السوري يسعى لخلق فتنة بين عشائر ومكونات المنطقة

أكد حزب سوريا المستقبل، وجود مخطط خطير تسعى إليه حكومة دمشق، وهو خلق أجواء فتنة بين عشائر ومكونات المنطقة، في محاولة لخلط الأوراق، خدمةً لأهداف ومشاريع القوى الإقليمية، على حساب الدم السوري، ودعا القوى والأطراف السورية كافة، إلى أن تكون المصلحة الوطنية السورية هي المصلحة العليا للجميع.

حزب سوريا المستقبل: النظام السوري يسعى لخلق فتنة بين عشائر ومكونات المنطقة
8 آب 2024   09:39
مركز الأخبار

أصدر، اليوم، حزب سوريا المستقبل بياناً إلى الرأي العام، حذر فيه من خدمة مشاريع القوى الإقليمية، ودعا أن تكون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.

وأشار بيان الحزب إلى أن: "ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، من احتدام المواقف السياسية، وتصاعد لهجة التهديدات المتبادلة بين القوى الإقليمية، يُنذر بوقوع حربٍ مدمرة، وتحاول الدبلوماسية الدولية نزع فتيل الأزمة، وإيقاف تدهور منطقة الشرق الأوسط نحو المواجهات العسكرية، ما سيوفر البيئة الخصبة للتنظيمات المتطرفة، والجماعات المسلحة كي تستعيد قوتها، وتعاود أفعالها الإرهابية، مستفيدةً من الفوضى والفراغ الأمني الحاصل نتيجة لذلك، وسيكون تنظيم داعش الإرهابي في مقدمة التنظيمات التي ستستغل ما سيحدث جرَّاء ذلك".

وأكد الحزب: "أن هذا الأمر يندرج في نفس السياق الذي شهدته مناطق في دير الزور في الساعات الأخيرة من هجمات، شنَّتها مجموعات مسلحة من قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة أخرى تتبع له، وتعمل بإمرته على مختلف مسمياتها، وهي محاولة مكشوفة من داعمي النظام السوري، لجرّ المنطقة إلى صراع شامل، بغية إشغال قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية في إقليم شمال وشرق سوريا عن القيام بدورها المهم والحيوي في حفظ الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".

وقال البيان إن حزب سوريا المستقبل يُدين كل هذه المخططات الخطيرة، "ويستنكر ما يقوم به النظام السوري ومن يقف خلفه، في هذه المحاولة المكشوفة، لاستغلال ما يحدث في المنطقة، وخلق أجواء فتنة بين عشائر ومكونات المنطقة، في محاولة لخلط الأوراق، خدمة لأهداف ومشاريع القوى الإقليمية، على حساب الدم السوري".

وجدد حزب سوريا المستقبل دعوته إلى القوى والأطراف السورية كافة، إلى أن تكون المصلحة الوطنية السورية هي المصلحة العليا للجميع، وألّا يُسمح بأن تبقى سوريا ساحة متجددة لصراع القوى الإقليمية على أرضها، لأن ذلك سيزيد من معاناة شعبنا وبلدنا، حيث ما تزال تداعيات الأزمة السورية، وما خلَّفته من مآسي وكوراث خلال السنوات الماضية مستمرة، دون أي أفق للحل السياسي حتى الآن.

(أ ب)