تحليل الأهداف والهجمات المزدوجة على إقليم شمال وشرق سوريا
توضح الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، تزامن وتصاعد الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا، وقالت عنها "مشتركة الأهداف" لتقاطع المصالح، مشيرة لسبل مواجهتها.
تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من جهة، وقوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" من جهة أخرى، هجمات مزدوجة ومنسقة، على مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، منذ ليل (الثلاثاء – الأربعاء) من الأسبوع الفائت، على ما أكده الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وترى الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، فضيلة محمد، في الهجمات المتزامنة، أنها ذات هدف مشترك.
ويشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفاً برياً وجوياً بشكل مكثف على ريف مقاطعة عفرين والشهباء، ومقاطعة منبج، ونقاط لقسد في مقاطعة الجزيرة ضمن ريف مدينة الحسكة، وريف كري سبي وعين عيسى في مقاطعة الفرات.
ويتزامن مع ذلك، قصف ومهاجمة قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" منذ منتصف ليل (الثلاثاء-الأربعاء) من نقاطها في ريفي الميادين والبو كمال ومنطقة العشارة، على قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي في إقليم شمال وشرق سوريا.
وتُستهدف فيها بلدات ذيبان، والشحيل، والطيانة، ودرنج، وأبو حردوب، وأبو حمام، واللطوة، وغرانيج، وسط اتخاذ قوات سوريا الديمقراطية التدابير اللازمة.
القصف المستمر لقوات حكومة دمشق، أسفر حتى إعداد هذا الخبر، عن استشهاد 14 مدنياً، وإصابة 26 آخرين، واستشهاد مقاتلَين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، وأضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، لم تحصَ بعد.
وأوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس كري سبي، أن الهدف الأول من الأهداف المشتركة هو جر المنطقة لحرب أهلية عبر افتعال الفتنة بين المكونات معتمدة في ذلك التحرك تحت مسميات عشائرية ودينية، وثانياً لزعزعة الأمن والاستقرار التي باتت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا تتميز بها عن باقي المناطق السورية سواء المحتلة، أو التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق.
وكذلك لإفشال مساعي شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، من تطوير نموذجهم الإداري، الإدارة الذاتية الديمقراطية، وإعاقة النهوض بواقع المنطقة.
مشيدة بمقاومة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وقواتهم العسكرية والأمنية بين قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، التي تردع الهجمات، وأشارت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، إلى سبل مواجهة الأهداف التي تحدثت عنها.
وأكدت أن سبل مواجهتها، تكمن في زيادة الانخراط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، والاستمرار في تنظيم الصفوف، والمضي قدماً في ترسيخ اللحمة الوطنية والتعايش السلمي، وفي تطوير الإدارة الذاتية الديمقراطية، والحذر من مساعي الفتنة.
(د)
ANHA
تحليل الأهداف والهجمات المزدوجة على إقليم شمال وشرق سوريا
تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من جهة، وقوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" من جهة أخرى، هجمات مزدوجة ومنسقة، على مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، منذ ليل (الثلاثاء – الأربعاء) من الأسبوع الفائت، على ما أكده الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وترى الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، فضيلة محمد، في الهجمات المتزامنة، أنها ذات هدف مشترك.
ويشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفاً برياً وجوياً بشكل مكثف على ريف مقاطعة عفرين والشهباء، ومقاطعة منبج، ونقاط لقسد في مقاطعة الجزيرة ضمن ريف مدينة الحسكة، وريف كري سبي وعين عيسى في مقاطعة الفرات.
ويتزامن مع ذلك، قصف ومهاجمة قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" منذ منتصف ليل (الثلاثاء-الأربعاء) من نقاطها في ريفي الميادين والبو كمال ومنطقة العشارة، على قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي في إقليم شمال وشرق سوريا.
وتُستهدف فيها بلدات ذيبان، والشحيل، والطيانة، ودرنج، وأبو حردوب، وأبو حمام، واللطوة، وغرانيج، وسط اتخاذ قوات سوريا الديمقراطية التدابير اللازمة.
القصف المستمر لقوات حكومة دمشق، أسفر حتى إعداد هذا الخبر، عن استشهاد 14 مدنياً، وإصابة 26 آخرين، واستشهاد مقاتلَين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، وأضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، لم تحصَ بعد.
وأوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس كري سبي، أن الهدف الأول من الأهداف المشتركة هو جر المنطقة لحرب أهلية عبر افتعال الفتنة بين المكونات معتمدة في ذلك التحرك تحت مسميات عشائرية ودينية، وثانياً لزعزعة الأمن والاستقرار التي باتت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا تتميز بها عن باقي المناطق السورية سواء المحتلة، أو التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق.
وكذلك لإفشال مساعي شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، من تطوير نموذجهم الإداري، الإدارة الذاتية الديمقراطية، وإعاقة النهوض بواقع المنطقة.
مشيدة بمقاومة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وقواتهم العسكرية والأمنية بين قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، التي تردع الهجمات، وأشارت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي، إلى سبل مواجهة الأهداف التي تحدثت عنها.
وأكدت أن سبل مواجهتها، تكمن في زيادة الانخراط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، والاستمرار في تنظيم الصفوف، والمضي قدماً في ترسيخ اللحمة الوطنية والتعايش السلمي، وفي تطوير الإدارة الذاتية الديمقراطية، والحذر من مساعي الفتنة.
(د)
ANHA
