بيدرسن يجدد تأكيده على أن معالجة المشكلات بسوريا لا يمكن من دون القرار 2254

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أنه لا يمكن معالجة المشكلات التي تواجه سوريا بشكل فعّال دون عملية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

بيدرسن يجدد تأكيده على أن معالجة المشكلات بسوريا لا يمكن من دون القرار 2254
29 آب 2024   11:05
مركز الأخبار

أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن عن القلق العميق إزاء الوضع المتوتر والعنيف المستمر على العديد من الجبهات في سوريا.

وفي إحاطته عبر الفيديو أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء، قال بيدرسن إن "العنف الشهر الماضي لم يخلف خسائر فادحة بين المدنيين فحسب، بل شكّل أيضاً تهديداً جديداً للسلام والأمن الدوليين. فقد بلغت التوترات في المنطقة مستويات جديدة وخطيرة مع وقوع سلسلة من الأحداث".

وشدد بيدرسن على أنه لا يمكن معالجة المشكلات التي تواجه سوريا بشكل هادف دون عملية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254. وأضاف أن "الحل السياسي الشامل الذي يستعيد سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها يجب أن يقوم على عملية سياسية سورية داخلية تيسّرها الأمم المتحدة".

وداخل سوريا، أشار المبعوث الأممي إلى "وقوع العديد من الاشتباكات، والضربات الجوية والضربات بالمسيّرات، وتبادل إطلاق المدفعية والصواريخ، في جميع أنحاء شمال شرق وشمال غرب سوريا".

ودعا إلى مضاعفة الجهود نحو خفض التصعيد الإقليمي لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع، بما في ذلك وقف إطلاق النار العاجل في غزة، والعودة إلى الهدوء في لبنان وعلى طول الخط الأزرق، وخفض التصعيد الإقليمي على نطاق أوسع، مشدداً على أنه "من الأهمية بمكان التهدئة أيضاً في الصراع السوري نفسه".

ولفت أيضاً إلى "الكارثة الاقتصادية" التي لا يزال السوريون يواجهونها، مستشهداً بما ذكره برنامج الأغذية العالمي بأن الحد الأدنى للأجور في سوريا لا يغطي سوى 11٪ من الاحتياجات الأساسية للأسرة.

وأعرب عن القلق إزاء الوضع بالنسبة للاجئين والنازحين في جميع أنحاء سوريا والمنطقة.

(د ع)