الصحف العربية تتناول حديث تركيا عن التقارب مع حكومة دمشق والانتخابات الأمريكية

تحدثت الصحف العربية عن استمرار تركيا في الحديث عن تقاربها مع حكومة دمشق، رغم الشروط التي يصعب على تركيا تنفيذها، وعن تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، ومستقبل الشرق الأوسط، وعن إمكانية عودة ترامب لرئاسة أمريكا بعد محاولة الاغتيال.

الصحف العربية تتناول حديث تركيا عن التقارب مع حكومة دمشق والانتخابات الأمريكية
18 تموز 2024   10:17
مركز الأخبار

لا يزال الحديث عن تقارب بين تركيا وحكومة دمشق، والحرب بين إسرائيل وحماس، والانتخابات الأمريكية، محاور رئيسة تتناولها الصحف العربية الصادرة اليوم.

حديث تركيا المستمر عن مضيها في التقارب مع حكومة دمشق

في الشأن السوري كتبت صحيفة الشرق الأوسط، عما توصلت إليه مواقف كل من تركيا وحكومة دمشق حيال ما أشارت إليه الأولى عن تقارب مع الأخيرة، ونوهت أنه رغم صعوبة تحقيق شروط حكومة دمشق المتمثل في الانسحاب من الأراضي السورية، فإن مسؤولي تركيا مستمرون في الحديث عن ذلك.

وأشارت فيه إلى تصريح أردوغان "في وقت تقع فيه المنطقة على صفيح من نار باستمرار، يُعدّ وضع معادلات جديدة في السياسة الخارجية بالنسبة لتركيا حاجةً أكثر من كونه اختياراً".

"شرق أوسط جديد"

في الشأن الفلسطيني، نشرت صحيفة العرب اللندنية، مقالاً للكاتب العراقي محمد حسن الساعدي، بعنوان" شرق أوسط جديد".

ونقل الكاتب عن التقارير الصادرة من مؤسسة ستمسون الخاصة بالشرق الأوسط أن: "المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة ومهمة حتى عام 2025، خصوصاً وسط حالة عدم الاستقرار التي تشهدها دول المنطقة والأحداث في غزة. ويؤكد التقرير أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة للأوضاع وهي إبقاء مستوى الاقتتال بين الطرفين على ما هو عليه الآن دون تقدم يذكر من قبل الجيش الإسرائيلي. والثاني، بقاء كابوس الحرب المفتوحة المتمثل في زيادة مستوى العنف والتوغل أكثر في غزة. والثالث، إبقاء حالة الترقب والأمل لدى الفلسطينيين التي تنطوي على وقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة وخطة لإعادة الإعمار المادي والسياسي".

وأشار الكاتب: "يرجح المراقبون والمحللون للمشهد في المنطقة الرؤية الأولى التي تذهب إلى بقاء الحرب "المسيطر عليها" وهي الأكثر قبولاً من الرؤيتين الأخيرتين، ويعتقد المراقبون أن الرؤية الثالثة لا يمكن تطبيقها الآن، بل ربما يمكن أن ترى التطبيق في عام 2026، خصوصاً وأن حرب غزة دون حل ومع وجود تهديدات متزايدة، تهدد باندلاع صراع أكثر تدميراً بين إسرائيل وحزب الله في لبنان".

 ويرى الكاتب إن: "الوضع في الشرق الأوسط قابل للتغير، وأن ينحو منحى التهدئة والذهاب إلى الحوار في أهم الملفات تعقيداً وهو الملف النووي الذي ينتظر إعادة فتحه في ظل الحكومتين الأميركية والإيرانية الجديدتين، مع كل هذه الاحتمالات فإن المتغيرات على الأرض تشير بصورة واضحة إلى أن الشرق الأوسط القادم سيكون أكثر استقراراً ويسير نحو التهدئة والتنمية".

صحيفة الخليج: الانتخابات الأمريكية.. والعواقب الخطيرة

وتحت عنوان الانتخابات الأمريكية.. والعواقب الخطيرة، نشرت صحيفة الخليج مقالاً للكاتب والصحفي والباحث في قسم الحضارة بجامعة تونس، كمال بالهادي.

وكتب بالهادي "إن الرصاصة التي أخطأت جمجمة دونالد ترامب، يوم السبت الماضي، أثناء إلقائه خطاب في مهرجان انتخابي بولاية بنسلفانيا، ستصبّ المزيد من الوقود على حالة داخلية باتت تفتك فيها أمراض الإمبراطورية. وبدل أن تغيّبه عن المشهد السياسي، بات من شبه المؤكّد أن يعود رئيساً لأمريكا، هذا ما يتّفق عليه أغلبية المحلّلين والمراقبين. لكن ما كان لافتاً وما عبّر عنه في فترة رئاسته، هو إقدامه على فضح جوانب خطيرة في الإمبراطورية الأمريكية، تحديداً حروبها التوسّعيّة والدموية اللانهائية، وانتقد عبثية هذه الحروب. هذا النقد لحروب الإمبراطوريّة الأمريكية لنهجها الإمبريالي الهمجي، كان يأتي عادة من اليسار الراديكالي تحديداً، مع أنّ المنطلقات الإيديولوجية لليمين واليسار هي على طرفي نقيض".

(م ح)