إداري في مسد يتحدث عن أهمية الإدارة الذاتية وموقف حكومة دمشق
سلّطت ندوة حوارية عُقدت في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، الضوء على أهمية ما حققته الإدارة الذاتية الديمقراطية لمكونات الإقليم، ومدى الحاجة إلى تعميم هذا النظام في البلاد، وعدم جدوى أي حلول إن لم تكن سورية، وموقف حكومة دمشق الرافض للحلول السياسية من الإدارة.
عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، ندوة حوارية تناولت آخر التطورات السياسية في العالم والشرق الأوسط، وخاصة إقليم شمال وشرق سوريا، ورؤية مسد لحل الأزمة السورية.
الندوة عُقدت في مبنى مجلس سوريا الديمقراطية في الرقة، حضرها إلى جانب أعضاء مكتب علاقات مسد، أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب سوريا المستقبل، وممثلون عن تنظيمات نسائية وشبابية في المقاطعة، وعدد من الطلبة.
تخلل الندوة، استعراض عضو مكتب علاقات مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، ما يشهده العالم من تطورات سياسية وعسكرية، وتداعياتها على الأزمة السورية، وكذلك على إقليم شمال وشرق سوريا، وكيفية إنهاء الملف السوري وحل أزمة البلاد، الذي لاقى التجاهل الدولي نظراً للصراع الدولي القائم في عدة ملفات عسكرية قائمة.
ونوّه أن مجلس سوريا الديمقراطية لا يزال يعمل لأجل حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري، وموقف مسد الثابت بضرورة أن يكون حل الأزمة السورية سورياً، مشيراً إلى جهود مسد القائمة لعقد مؤتمر وطني لقوى وشخصيات المعارضة الديمقراطية على مستوى البلاد.
وأشار إلى ما توصلت إليه مسد في سبيل حل الأزمة وما يتعلق بحكومة دمشق "في شمال وشرق سوريا، تواصلنا مع حكومة دمشق ولكن الأخيرة لا تريد الحل السياسي للبلاد، ونعمل على استراتيجية الضغط على النظام، لأن الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا يمكنها حل هذه الأزمة".
ثم فتح باب المداخلات للحضور، حيث ركزت المناقشات على ضرورة حل الأزمة السورية عن طريق مبادرة الإدارة الذاتية للحل السياسي في سوريا، بالإضافة إلى دعم قطاع التعليم والصحة وضرورة التواصل مع الجامعات، وتفعيل دور الطلاب الجامعيين في العملية السياسية وتحسين الوضع في المنطقة".
(م خ/أ)
ANHA
