أهالي تربه سبيه: سنبقى على نهج قائدنا حتى النهاية

قال عدد من أهالي مدينة تربه سبيه إن دولة الاحتلال التركي لا تريد أن تنتشر أفكار القائد عبد الله أوجلان، لذلك تقوم بتشديد العزلة.

أهالي تربه سبيه: سنبقى على نهج قائدنا حتى النهاية
5 حزيران 2024   03:01
قامشلو
عباس خلف

تواصل دولة الاحتلال التركي تشديد العزلة ضد القائد عبد الله أوجلان. وقامت في الفترة الأخيرة بفرض عقوبات انضباطية بحق القائد عبدالله أوجلان لمدة 6 أشهر أخرى.

وحول الموضوع أدان عدد من أهالي مدينة تربه سبيه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وناشدوا الجميع لتصعيد النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

المواطنة آسيا محمد من مدينة تربه سبيه قالت إن دولة الاحتلال التركي تفرض العزلة على القائد من أجل منع انتشار أفكار القائد عبدالله أوجلان.

وتابعت آسيا: "المتآمرون اعتقلوا القائد عبد الله أوجلان لأن هدفهم كان منع انتشار أفكار القائد ولكننا نقول للمتآمرين، إن قائدنا ليس بيننا جسدياً لكن أفكاره وفلسفته انتشرت في جميع أنحاء العالم."

وفي ختام حديثها شجبت آسيا محمد صمت منظمة حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وقالت: "نحن كشعب نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، يجب تحقيق حريته الجسدية فوراً".

المواطن فرحان إبراهيم قال إن الدولة التركية المحتلة تسعى من خلال فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان إلى النيل من إرادة الشعب.

ولفت فرحان إبراهيم إلى "العقوبات الانضباطية" بحق القائد عبد الله أوجلان، وقال بصدد الموضوع: "لأنهم لا يريدون أن تنتشر أفكار القائد، فإنهم يشددون العزلة ويفرضون العقوبات الانضباطية".

سنبقى على نهج قائدنا حتى النهاية

وفي الختام قال فرحان إبراهيم بأنه سيبقى على نهج وفكر القائد عبدالله أوجلان حتى النهاية "وسنفعل كل ما يطلب منا حتى نضمن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

محمد المياح من المكون العربي من مدينة تربه سبيه قال إن الاحتلال التركي يواصل فرض العقوبات الانضباطية من أجل منع المحامين والعائلة من اللقاء به.

وقال المياح: "إن المكتسبات التي حققناها الآن وتطور قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا تحقق بفضل المشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان".

وفي ختام حديثه قال محمد المياح: "نحن كأبناء مدينة تربه سبيه سنواصل تطبيق المشروع الذي قدمه القائد. وسنواصل النضال وتنظيم النشاطات إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان."

ANHA