مشاهد في عفرين.. رؤى تشرح حقيقة المدينة المحتلة

أثارت جريمة قتل طفل كردي قاصر أحمد خالد معمو 15 عاماً في ناحية جندريسة بمقاطعة عفرين المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، سخطاً شعبياً، ورافقه احتجاجات ضد تركيا ومرتزقتها، شارك فيها العشرات ممن تبقّوا في عفرين التي هُجّر أهلها عنها إبّان الهجوم التركي ومرتزقتها عام 2018.

ويفصل يوم قتل الفتى بضعة أيام عن تاريخ قتل 4 أفراد من عائلة واحدة في الناحية ذاتها والشهر ذاته العام الفائت ليلة عيد نوروز.

وارتكب مرتزقة الاحتلال التركي مجزرة بحق أفراد عائلة في ناحية جندريسة في عفرين المحتلة، أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص؛ عشية نوروز 20 آذار العام الفائت، إثر إيقادهم شعلة نوروز على سطح منزلهم.

وقتل فيها "فرح الدين عثمان وابنه محمد، ونظمي عثمان ومحمد عثمان".

وتُظهر المشاهد التي نشرت عن الاحتجاجات التي خرجت ليلة أمس ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، غضباً شعبياً، وتعبير المشاركين عن معاناتهم من الجرائم التي ترتكب من قبل المحتلين.

وكما توضح استهداف المرتزقة للمحتجين بالرصاص الحي.

ويصرخ أحد العفرينيين المشارك في احتجاج مساء أمس، داعياً تخليصهم من الاحتلال بالقول: "إلى متى أيها الكرد سنقتل دون أنت نتحرك، كفى للظلم، تحيا مقاومة عفرين!".

ومنذ 18 آذار 2018 لم تشهد مدينة عفرين المحتلة سلاماً بسبب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أبناء المنطقة.

(م ح)

ANHA